انهيار أسهم شركة ميرسك وبحثها عن وجهات جديدة بعد إغلاق البحر الأحمر أمامها
فجر اليوم //
تعاني شركة ميرسك، العملاقة في مجال الشحن البحري، من صعوبات تشغيلية ومالية جراء إغلاق البحر الأحمر أمامها من قبل القوات اليمنية التابعة لحكومة صنعاء.
وقد أعلنت الشركة قبل يومين عن تحديات كبيرة تواجهها نتيجة لتعقيد الوضع في البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة، الآمر الذي اجبر شركة ميرسك إعادة توجيه أسطولها حول رأس الرجاء الصالح، وذلك بعد إعلان المرحلة الرابعة للتصعيد في المنطقة.
وأشارت الشركة في موقعها إلى توسع منطقة الخطر، حيث وصلت الهجمات إلى مناطق أبعد من البحر الأحمر وخليج عدن.تكبدت الشركة تكاليف إضافية تقدر بمليون دولار على كل سفينة، بالإضافة إلى تأخير رحلات الإبحار بمدة 12 يومًا.
وتأثرت العمليات البحرية بشكل سلبي، مما أدى إلى تراجع نسبة العمليات بما يتراوح بين 15 إلى 20٪ في سوق الشرق الأقصى إلى شمال أوروبا والبحر الأبيض المتوسط خلال الربع الثاني.وتعكس هذه الصعوبات والتحديات انهيار أسهم الشركة منذ نهاية يناير 2024، حيث تسعى الشركة الآن للبحث عن وجهات جديدة لتوجيه أعمالها.
وعلى الرغم من العقوبات الأمريكية، قررت الشركة العودة للعمل في روسيا، مما يعكس استعدادها للتكيف مع المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية.تعتبر هذه الخطوة إشارة على أن رأس المال والأمبريالية قد تتراجع عن دعم الكيان الصهيوني في المستقبل القريب، وأن الشركات قد تبحث عن وجهات جديدة لتعزيز أعمالها وتحقيق النمو في ظل التحديات الراهنة.