ارتفع عدد قتلى الفيضانات المدمرة في كينيا إلى 228 شخصًا، بينما حذرت السلطات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة واحتمال حدوث المزيد من الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وتعاني البلاد من هطول أمطار غزيرة منذ أسابيع، تفاقمت بسبب ظاهرة “إل نينيو” المناخية، مما أدى إلى حدوث فيضانات كارثية في العديد من المناطق.
وفي غرب كينيا، فاض نهر نياندو صباح اليوم، ليغمر مركزًا للشرطة ومدرسة ومستشفى وسوقًا في بلدة أهيرو بمقاطعة كيسومو. ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا، لكن حذرت الشرطة المحلية من استمرار ارتفاع منسوب المياه، وأنّ الجسر الرئيسي المؤدي إلى العاصمة نيروبي قد غمرته المياه.
وتسببت الفيضانات في فوضى عارمة في أجزاء كثيرة من شرق إفريقيا، حيث تضررت المنازل والبنى التحتية ومحاصيل المزارع، ونزح آلاف الأشخاص من منازلهم.
وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين وتقديم المساعدة للمتضررين، بينما تعمل الحكومة على تقييم الأضرار وتوفير الإغاثة العاجلة للمناطق المتضررة.