يعاني أهالي جزيرة سقطرى اليمنية المحتلة من أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، تسببت في حرمانهم من هذه المادة الأساسية منذ ما يقارب الشهر.
ويُشير مسؤول محلي في المحافظة، عيسي مسلم، إلى أن هذه الأزمة مفتعلة من قبل شركة “أدنوك” الإماراتية، المتعهدة الوحيدة بتوزيع الغاز في الجزيرة.
وتم حرمان أهالي سقطرى من حصتهم من الغاز التي كانت توفرها شركة النفط اليمنية بأسعار مناسبة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.
وطالب مسلم الجهات المختصة الموالية للإمارات في سقطرى بالتدخل لتسهيل إجراءات بيع الغاز والتخفيف من معاناة المواطنين. كما دعا إلى زيادة تموين الجزيرة بالغاز خلال الأشهر الأربعة القادمة لمنع حدوث أزمات جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “أدنوك” تبيع الغاز بأسعار خيالية، حيث وصل سعر أسطوانة الغاز العام الماضي إلى أكثر من 30 ألف ريال يمني.
