أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غيّرت الحدود وخلقت واقعاً جيوسياسياً جديداً.
وأوضح بيسكوف: “لقد تغير الواقع الجيوسياسي بشكل جذري منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وتغيرت حدود أوكرانيا وروسيا. انضمت إلى روسيا 4 مناطق جديدة، وهذا واقع جديد لا يمكن تجاهله. يتعين على الجميع أن يأخذوا ذلك في الاعتبار”.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد صرح، أمس وللمرة الأولى، بأن مفاوضات السلام مع موسكو واردة حول حدود عام 2022، بعد تمسّك كييف التام بتحرير “آخر ذرة تراب وإعادة الجيش الروسي إلى حدود عام 1991″، أي إلى حدود ما قبل انضمام القرم إلى روسيا.
وتشير تصريحات بيسكوف إلى أن روسيا قد لا تكون مستعدة للعودة إلى حدود عام 1991، وأنها قد تصر على الاحتفاظ بالمناطق التي سيطرت عليها خلال العملية العسكرية.
وتثير هذه التصريحات تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، خاصة في ظل تباعد مواقف الطرفين حول حدود البلدين.