تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض عقوبات جديدة على موقعين استيطانيين غير قانونيين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكره موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤولين أمريكيين.
وتأتي هذه الخطوة استجابةً لتصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين “المتطرفين” ضد الفلسطينيين، وتهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تتهاون مع هذه الممارسات.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول التي قد يمتلكها المستوطنون الثلاثة والمستوطنتان في الولايات المتحدة، وحظرهم من الحصول على تأشيرة دخول إليها، ومنعهم من استخدام المنظومة المالية الأمريكية.
وتُعد هذه العقوبات الأولى من نوعها التي تستهدف كيانات استيطانية بأكملها، وليس فقط أفرادًا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب توسيع الأخيرة لبناء المستوطنات في الضفة الغربية، وهو ما تعتبره واشنطن مخالفًا للقانون الدولي.
وتشهد الضفة الغربية مداهمات إسرائيلية متكررة منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة في أكتوبر الماضي، مما أدى إلى مقتل العديد من الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.