حقق الجيش السوداني تقدماً هاماً في حربه ضد قوات الدعم السريع، حيث سيطر على مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، مع تعهد البرهان بمواصلة القتال حتى النصر الكامل.
وواجهت قوات الدعم السريع هزيمة قاسية في أم درمان، حيث شوهدت مركباتها المدمرة وجثث مقاتليها قرب مجمع الإذاعة والتلفزيون.
وتعهد البرهان بملاحقة “متمردي” الدعم السريع في كل مكان حتى يتحقق النصر الكامل، رافضاً المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار في شهر رمضان ما لم توافق قوات الدعم السريع على انسحاب عسكري كبير.
وتسببت الحرب في نزوح أكثر من 8 ملايين شخص، بينما يواجه نحو 5 ملايين شخص خطر المجاعة.
ويعاني نحو 220 ألف طفل من سوء تغذية حاد، بينما قد يموت أكثر من 7 آلاف أم جديدة بسبب الجوع في الأشهر المقبلة.
وتعرقلت جهود الإغاثة بسبب منع الوصول ونهب إمدادات المساعدات، مما أدى إلى انهيار سلسلة التوريد داخل السودان للأغذية المستخدمة في علاج الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد.