وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات المندوبة الأمريكية لدى “الناتو” جوليان سميث بأن العلاقات الأمريكية الروسية فشلت بسبب خطأ موسكو بالحكايات الخيالية، ووصفتها بأنها “حكايات خيالية للصغار” لا تستحق المشاهدة.
وأكدت زاخاروفا أن “الناتو” هو الذي انتهك المعاهدة وقام بالتوسع باتجاه روسيا، مشيرة إلى عدوان الحلف على يوغوسلافيا والعراق وليبيا وسوريا وأفغانستان، ووصفت اتهامات سميث لروسيا فيما يتعلق بالأحداث في جورجيا عام 2008 بأنها “ذروة السخرية”.
وفيما يتعلق بكلام جوليان سميث عن “العدوان الروسي” على أوكرانيا عام 2014، نصحت زاخاروفا جميع الدبلوماسيين الأمريكيين بدراسة التسلسل الزمني لأحداث تلك الفترة، وكذلك الاهتمام بدور الغرب الذي كان له تأثير مباشر عليهم.
وأكدت زاخاروفا أن حكومات الدول الأعضاء في “الناتو” تُظهر اليوم علنا نواياها تجاه روسيا، واصفة هدفها الرئيسي بأنه إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا. وللقيام بذلك، يزودون كييف بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، “ويشاركون بحكم الأمر الواقع في النزاع الأوكراني الذي دبروه”.