بعد مرور عشر سنوات على اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية “ام اتش 370” في ظروف غامضة، اجتمع نحو 500 شخص في ضواحي كوالالمبور لإحياء ذكرى ضحاياها والمطالبة بتجديد أعمال البحث.
اختفت الطائرة بينما كانت متجهة من كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصًا، ثلثاهم صينيون. تمّ انتشال قطع حطام في المحيط الهندي، لكن لم يتمّ العثور على أثر للركاب أو الطائرة.
يُطالب أهالي الضحايا بإجراء مزيد من عمليات البحث، مؤكدين أنّ “الرحلة إم اتش 370 لا تعود لتاريخ قديم”.
أكد وزير النقل الماليزي أنتوني لوك أنّ ماليزيا عازمة على العثور على الطائرة، وأنّ التكلفة ليست هي المشكلة. سيلتقي لوك ممثلي شركة “أوشن إنفينيتي” لبحث إمكانية قيامها بعملية بحث جديدة.
طرحت فرضيات كثيرة لتفسير اختفاء الطائرة، لكن لم يتمّ التوصل إلى أيّ إجابة قاطعة. علقت عمليات البحث في المحيط الهندي عام 2017، لكن شركة “أوشن إنفينيتي” قامت بعمليات بحث جديدة عام 2018 دون جدوى.
يتهم بعض أقارب الضحايا الخطوط الجوية الماليزية والحكومة الماليزية بإخفاء معلومات، لكن الجهتين تنفيان ذلك.