المقاومةالفلسطينيةجعلت الأميركيون يدفعون الثمن: تقرير يكشف عن 10% من قتلى الحرب في غزة من الجنسية الأميركية
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بتقرير يفيد بأن 10% من قتلى الحرب في غزة منذ بدء الاجتياح البري يشكلونهم الأميركيون، وذلك على الرغم من تمثيلهم بنسبة أقل من 2% من سكان إسرائيل.
وأفاد التقرير بأنه تم قتل 23 أميركيًا أثناء خدمتهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي أو قوات الشرطة الإسرائيلية، حيث قتل 21 منهم داخل قطاع غزة، بينما قتل آخر على الحدود الشمالية مع لبنان، وآخر في القدس أثناء خدمته في شرطة الحدود الإسرائيلية.
وجدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد نشرت فريقًا من القوات الجوية في الأراضي المحتلة للمساعدة في تحديد الأهداف.
ووفقًا لموقع “ذا إنترسبت” الأميركي، فإنه تم الحصول على وثيقة تشير إلى أن القوات الجوية الأميركية قد أرسلت ضباطًا متخصصين في استخبارات “نوع دقيق”، وهي المعلومات المستخدمة في شن الغارات الجوية وإطلاق الأسلحة المدفعية بعيدة المدى، إلى إسرائيل في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
ويشير هذا التقرير إلى دور الولايات المتحدة في دعم الاجتياح البري في غزة وتقديم الدعم العسكري لإسرائيل، والنتائج الكارثية التي نتجت عن ذلك، ومدى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، وقد وصفت جهات دولية ومنظمات حقوقية الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه أصبح أكثر من كارثي.
وفي ذات السياق، تتكبد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطاني خسائر عسكرية واقتصادية جراء العمليات اليمنية التي تستهدف الملاحة البحرية للبلدين، وذلك بسبب دعمهما لحرب الإبادة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
وتستمر معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة مع دخول الحرب على اليوم 139، حيث يتعرض القطاع لقصف عنيف يسفر عن مئات الشهداء والجرحى يوميًا، تزامنا مع تواصل سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال، ووسط عجز دولي وأممي عن تقديم المساعدة أو وقف هذا العنف.
وبحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، قامت قوات الاحتلال بارتكاب 9 مجازر ضد العائلات خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن استشهاد 97 شخصًا وإصابة 132 آخرين، وهو ما يرفع حصيلة العدوان إلى 29410 شهيدًا و69465 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي