سياسية
أخر الأخبار

وسط مخاوف من النفاد.. واشنطن: على "الناتو" تجديد مخزونات أسلحته

متابعات فجر اليوم//

وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يدعو حلف شمال الأطلسي “الناتو” إلى تجديد مخزونات أسلحته من “أجل تعزيز الردع والدفاع على المدى الطويل”.

دعا وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الأربعاء، حلف شمال الأطلسي “الناتو” إلى تجديد مخزونات أسلحته من أجل “تعزيز الردع والدفاع على المدى الطويل”، وذلك فيما يواصل الحلف تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.

وقال أوستن، في تصريحات صحافية، عقب اجتماع وزراء دفاع حلف “الناتو”، إنه “مع إسراعنا في تقديم الدعم لأوكرانيا في الأشهر الحرجة المقبلة، يجب علينا جميعاً تجديد مخزوناتنا لتعزيز ردعنا ودفاعنا على المدى الطويل”.

وأضاف أنّ “هدفنا هو التأكد من أننا نمنح أوكرانيا قدرة إضافية حتى لا تكون ناجحة بشكل هامشي فحسب، بل يمكن أن تكون حاسمة في ساحة المعركة في الهجوم القادم”.

وتابع أوستن قائلاً: “لذلك، بالنسبة إلى كل نظام نقدمه، سنقوم بتدريب القوات الأوكرانية على هذا النظام، لكننا سنعطيهم أيضاً تدريباً إضافياً على المناورة والدعم والصيانة”.

ويُتوقَّع أن تكسب الولايات المتحدة ما يصل إلى أكثر من 20 مليار دولار من المبيعات العسكرية لإعادة تخزين المعدات العسكرية التي تم تسليمها إلى أوكرانيا من جانب حلفاء “الناتو”، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك”، في وقت سابق.

ويمكن لدول الحلف الأطلسي أن تعزّز إمكاناتها العسكرية من خلال استغلال أموال مبيعات الأسلحة القديمة لأوكرانيا لتجديد أسلحتها، بحسب مركز أبحاث مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD).

وكان وزير الدفاع الأميركي قد أكد، أمس، أنّ أوكرانيا تستهلك الكثير من الأسلحة والذخائر، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها سيبذلون كل ما بوسعهم لإمداد كييف بالمزيد.

بدوره، قال الأمين العام لحلف “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، أمس الإثنين، إنّ الجيش الأوكراني “يستهلك كمية ذخائر أكبر بكثير من تلك التي تنتجها الدول الأعضاء”، محذراً من أنّ هذا الوضع يعرّض الصناعات الدفاعية لدول الحلف “للضغط”.

واجتمع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم، لمناقشة قرارات الإمدادات العسكرية المزمع إرسالها إلى أوكرانيا.

وفي وقتٍ سابق اليوم، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الدول الأوروبية إلى فتح مستودعات دباباتها وتسليمها لأوكرانيا في أقرب وقت ممكن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى