كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في صنعاء عن حصيلة ضحايا مخلفات الحرب في اليمن خلال الفترة من مارس 2015 إلى نهاية العام 2023، حيث بلغ عدد الضحايا 4558 قتيلاً وجريحًا، منهم 1744 قتيلاً.
وأشار التقرير إلى أن العام الماضي شهد 300 ضحية، منهم 110 قتلى و190 جريحًا، كما تضمن 40 قتيلاً وجريحًا بسبب القنابل العنقودية.
وتعمل فرق المسح الفني على تقليص المناطق الملوثة بالألغام، حيث تم مسح 25 حقلاً بمساحة 810 آلاف و33 متراً مربعاً في محافظتي صنعاء والحديدة.
وخلال العام الماضي، تم تطهير 694 ألفاً و579 متراً مربعاً من حقول الألغام في محافظات الحديدة، الجوف، صعدة وصنعاء، بينما تم اكتشاف 9 آلاف و406 من الألغام ومخلّفات الحروب والقنابل العنقودية.
وتطرق المشاركون في فعالية اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام إلى مخاطر هذه المخلفات على أبناء الشعب اليمني، مؤكدين على أن اليمن يعاني من الألغام منذ ستينيات القرن الماضي.
وأشار رئيس المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام إلى أن الغارات الجوية للتحالف واستخدام القنابل العنقودية بشكل مفرط مثلت كارثة نسفت كل الجهود والإنجازات التي تحققت خلال العشرين عاما الماضية.
ولفت إلى أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام توقف عن العمل منذ يونيو 2023م، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا وعدم تمكن المركز من القيام بمهامه.
من جهته، أشار مدير حماية الطفل بمنظمة اليونيسف إلى أن العام 2023م سجل سقوط 343 مدنيا بسبب مخلفات الحرب، مما يؤثر على تنقلهم والوصول إلى الأراضي.
وتخلل الفعالية عرض حول إنجازات المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، وافتتاح معرض مخلفات الحرب والقنابل العنقودية.