قُتل أربعة جنود هنود، بينهم ضابط، اليوم الثلاثاء، في هجوم مسلح شنه مسلحون على دورية في منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان.
ويُعدّ هذا الهجوم أحدث واقعة عنف في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من هذه المنطقة المضطربة الواقعة في جبال الهيمالايا.
وبحسب بيان رسمي صادر عن السلطات الهندية، فقد ارتفع عدد القتلى من الجنود في مثل هذه الهجمات منذ بداية العام الجاري إلى 11 جندياً.
وتشير البيانات إلى أن مركز نشاط المسلحين قد تحول في السنوات القليلة الماضية إلى منطقة جامو من وادي كشمير.
وذكر مسؤولون في الجيش الهندي أن اشتباكًا بالأسلحة النارية اندلع بعد أن نصب مسلحون كمينًا للدورية الراجلة في منطقة غابات دودا في وقت متأخر من مساء أمس.
وأوضح الجيش في بيان له أنه تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة مع استمرار العملية.
من جانبه، أعرب رئيس شرطة المنطقة آر آر سوين للصحفيين عن قلقه من أن موجة هجمات المسلحين هذه قد تُعيد مستوى العنف إلى ما كان عليه في التسعينيات.