متابعات فجر اليوم//
رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان يعلن حلّ المجلس، وعدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار، تمهيداً لتشكيل حكومة كفاءات وطنية للفترة الانتقالية.
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان في بيان، اليوم الإثنين، حلّ المجلس السيادي عقب تشكيل حكومة جديدة في البلاد، مشيراً إلى أنه “سيلتزم بمخرجات حوار القوى الوطنية مع الآلية الثلاثية المشتركة للسودان”.
وأفاد “بعدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الذي تيسره الآلية الثلاثية، لإفساح المجال أمام القوى السياسية الأخرى”.
وقال البرهان في البيان إنّ “انسحاب الجيش من الحوار يهدف لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، لإكمال مطلوبات الفترة الانتقالية”.
ولفت إلى أنه سيتم تشكيل مجلس آخر، وسيكون “مجلساً أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع يتولى القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسؤولاً عن مهام الأمن والدفاع وما يتعلق بها من مسؤوليات تستكمــــل مهامــه بالاتفاق مع الحكومـة”.
ولليوم الخامس على التوالي، تتواصل احتجاج السودانيين في شوارع الخرطوم وضواحيها، للمطالبة بـ”حكم مدني وإنهاء الانقلاب العسكري”، الذي نفّذه قائد الجيش اليرهان، العام الماضي.
وقبل يومين، شهدت العاصمة السودانية، أحداثاً وصفت بـ “الأكثر دموية” منذ بداية العام، مع مقتل تسعة متظاهرين، وذلك بعد أكثر من ثمانية أشهر على الانقلاب العسكري الذي أدخل البلاد في دائرة من العنف وعمّق الأزمة الاقتصادية.
