الأخبار

٦,٨٢٦ عقار و 653 شركة إجمالي أموال مستثمرين يمنيين في تركيا، وموقع اخباري تركي ينشر فضيحة فساد مسؤولين في الخارج ( معلومات تكشف لأول مره)

٦,٨٢٦ عقار و 653 شركة إجمالي أموال مستثمرين يمنيين في تركيا، وموقع اخباري تركي ينشر فضيحة فساد مسؤولين في الخارج ( معلومات تكشف لأول مره)

فجر اليوم //

في استمرار لفضائح حزب الاصلاح والشرعية الموالي للتحالف، ولا ينتهي الحديث عن فضيحة حتى تطل فضيحة أكبر منها، ومنها فضائح نهب الاموال من اليمن وشراء عقارات في تركيا .

في فبراير 2020 ورد تقرير في صحيفة دايلي صباح التركية عن الاستثمارات الأجنبية في تركيا، ، تقول فيه إن عدد شركات الاستثمار اليمنية هناك ارتفعت حتى نهاية العام 2019م إلى 597 شركة، بعد أن كانت في العام 2011م 16 شركة فقط.

قد تكون الحرب سببا لهجرة رأس المال إلى الخارج، لكن من خلال تتبع المسار التصاعدي الاستثماري لعدد هذه الشركات، نجد أن نقطة التحول لم تكن في العام الأول ولا الثاني من الحرب، فحتى منتصف العام 2017م كان عدد الشركات اليمنية في تركيا 44 شركة فقط، بينما تصاعدت إثر هذا التاريخ بنسبة تزيد على 1300%.

لقد جاء هذا الارتفاع بالتزامن مع تغير في علاقة التحالف السعودي الإماراتي مع حزب الإصلاح، الحزب المهيمن على سلطة الشرعية، وذلك كانعكاس لأزمة الرياض وأبو ظبي مع الدوحة، حيث بدأ التضييق على قيادات بعض الأحزاب اليمنية، وشعر هؤلاء أن السعودية مكانا غير آمن للاحتفاظ بالأموال التي نهبوها من عائدات الثروات اليمنية، أو كثمن لانحيازهم إلى جانب التحالف في الحرب على بلادهم.

ومثلما كان هناك ارتفاع في عدد الشركات الاستثمارية الخاصة بقيادات يمنية في تركيا، كان هناك ارتفاع في شراء العقارات، بنسبة قياسية.

إليكم عدد العقارات التي تم شراءها في تركيا من قبل قيادات حزب الإصلاح خلال الفترة 2015- نوفمبر 2022م، وذلك وفقا لموقع معهد الإحصاء التركي التابع للحكومة.(الرابط)

العام 2015م: 231 عقار

العام 2016م: 192 عقار (موقع akarkom)

العام 2017م:390عقار

العام 2018م: 851 عقار

العام 2019م: 1564عقار

العام 2020م: 1181عقار

العام 2021م:1332عقار

يناير-أكتوبر 2022م:1085 عقار

الإجمالي العام: ٦,٨٢٦ عقار

يقول موقع akarkom السياحي التركي” كل يوم يشتري أربعة يمنيين منازل في تركيا”

لا يُعرف كم تبلغ القيمة الإجمالية لهذه الاستثمارات والعقارات لكن المؤكد أنها بمليارات الدولارات المنهوبة من أقوات الناس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى