
شهد الطريق الدولي بين مأرب والعبر مساء الاثنين حادثًا مأساويًا أودى بحياة عدد كبير من المسافرين، في واقعة تعيد إلى الواجهة المخاوف المتزايدة من خطورة هذا المسار الذي تحول إلى شبح يومي يهدد أرواح العابرين.وأفادت مصادر محلية أن 14 راكبًا لقوا حتفهم، فيما أصيبت طفلة بجروح متفاوتة، إثر تصادم عنيف بين حافلة نقل ركاب وشاحنة ثقيلة على الطريق الرابط بين وادي عبيدة ومدينة مأرب، شمال شرق اليمن.وبحسب المصادر، وقع الحادث نتيجة اصطدام مباشر في جزء من الطريق المعروف شعبيًا باسم “طريق الموت”، نظرًا لسوء حالته وامتلائه بالحفر، ما يجعله مسرحًا لحوادث دامية متكررة.ويُعد هذا الطريق واحدًا من أكثر الطرق خطورة في المحافظة، وسط تزايد دعوات السكان والناشطين بضرورة التدخل العاجل لإعادة تأهيله ووضع حد لهذا النزيف المتواصل للأرواح
أبين.. مشروع استثماري وهمي لمنع الجنوبيين من التنقيب عن نفطه………… أثار مشروع الكورنيش الساحلي بين “العلم” و”أحور” في محافظة أبين جنوب اليمن الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي جدلاً واسعاً، بعد تقارير كشفت أن المشروع “الممول إماراتياً” يهدف إلى منع التنقيب عن الحقول النفطية في هذه المنطقة، تحت غطاء الاستثمار السياحي.بحسب موقع “الجنوب اليمني”، يقف وراء المشروع رجل أعمال ظهر فجأة يدعى وليد السعدي اليافعي، الذي لا يمتلك أي سجل تجاري معروف سابقاً، ما يشير إلى أنه واجهة لنشاط خارجي تقوده أبوظبي.وكانت تقارير جيولوجية يمنية وأجنبية أكدت أن منطقة “العلم” تحتوي على ثروات نفطية ومعدنية كبيرة، ومع ذلك تم تجميد التنقيب فيها لسنوات، ما اعتبره خبراء “تعطيلاً ممنهجاً” للثروات.وتشير تقارير محلية إلى أن المشروع جزء من استراتيجية إماراتية لتوسيع النفوذ عبر الاستثمار وحرمان اليمنيين من ثرواتهم الطبيعية.وبينما يبدو المشروع للوهلة الأولى تنمويًا، يراه كثيرون غطاءً للسيطرة الاقتصادية والسيادية على منطقة استراتيجية وثريّة من قبل دولة الإمارات.