فجر اليوم //
ونقل بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية عن غالانت قوله لجنود في قاعدة جوية “يجب أن تكون هذه الحرب الأخيرة في غزة. لسبب بسيط هو أنه لن يكون هناك وجود لحماس بعدها”.
وتابع الوزير “سيستغرق الأمر شهرا أو شهرين أو ثلاثة أشهر وفي نهاية المطاف لن يكون هناك وجود لحماس. قبل أن تلاقي حماس مدرّعاتنا ومشاتنا، ستختبر قنابل سلاح الجو. وفي رأيي، أنتم تعرفون كيف تفعلون ذلك بطريقة فتاكة ودقيقة ونوعية على غرار ما أثبتّم حتى الآن”.
وبعد أن شنّت حماس هجماتها المباغتة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، توعّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة والتي تصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظّمة “إرهابية”.
بدوره أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، عن استعداد بلاده لحماية القوات أو الأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط في حال تصاعدت الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وأضاف بلينكن، في تصريح صحفي، أن بلاده “تتوقع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس من خلال تورط وكلاء إيران”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأكد أن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مستعدة للرد إذا أصبح الأفراد أو القوات المسلحة الأمريكية هدفاً لأية أعمال عدائية من هذا القبيل”.
وتابع الوزير الأمريكي قائلاً: “هذا ليس ما نريده، وليس ما نبحث عنه”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يكثف هجماته الجوية على قطاع غزة بهدف “تقليل التهديدات التي قد تواجه قواتنا، استعدادا للمرحلة التالية من الحرب”، في إشارة إلى حرب برية.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل