وزير الأمن الإيراني: القوى الأمنية والعسكرية وفّرت الأمن المستتب في كل أنحاء البلاد وحدودها
متابعات فجر اليوم//
أكّد وزير الأمن الإيراني اسماعيل خطيب، إلى أنّ “الأعداء وبغية الوصول إلى أهدافهم البغيضة، سعوا لإضعاف الشّعب عبر الحظر والضّغوط القصوى”، مبيّنًا أنّهم اليوم، “يسعون أيضًا بكلّ جهدهم عبر الحرب المركبة والمفاهيميّة والمعرفيّة والإعلاميّة للمساس بالجمهوريّة الإسلاميّة”.
وأشار، خلال ملتقى تكريم أسبوع القوى الأمنية، إلى أنّ “وزارة الأمن ومن خلال السّيطرة الاستخباريّة من قِبل كوادرها، تمكّنت بشجاعة وشهامة وجهاد، من تحقيق الامن المستديم للبلاد”، لافتًا إلى أنّ “أمن البلاد مرتكز على الشّعب ومعلوماته”. وركّز على أنّ “الأعداء كانوا يسعون يومًا للوصول بغرور إلى حدود إيران، للتغلّب عليها عبر احتلال العراق وأفغانستان، لكنّهم تركوا أو هم يتركون المنطقة الآن بذلّ وهوان.
وشدّد خطيب على أنّ “وزارة الأمن والأسرة الأمنيّة في البلاد والقوّات المسلّحة، ومن خلال استثمار حضور الشّعب، قد وفّرت الأمن المستتبّ في كلّ أنحاء البلاد وحدودها”.
وذكر أنّ “الكيان الصّهيوني إنّما يقصّر في عمره، بممارساته وأعماله الشّريرة”، مؤكّدًا أنّ “من يساعد هذا الكيان المناهض للإسلام والدّين والبشريّة أو يستضيفه أو يتحرّك في مسار دعمه، فليعلم بأنّه سيدفع ثمن ذلك يومًا ما”.