أخبــــــــــار #فجر_اليوم //
أكّدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الأرض المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس إضافة إلى قطاع غزة وحدة جغرافية واحدة ولا سيادة لـ”إسرائيل” عليها.
ورفضت الوزارة ودانت بأشد العبارات محاولات “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي ضم الأرض الفلسطينية من خلال إقراره اليوم الأربعاء ما أطلق عليه “فرض السيادة الإسرائيلية”.
وشدّدت على أنّ السيادة خالصة للشعب الفلسطيني وقيادته المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية، استناداً للحق الطبيعي والتاريخي والقانوني لهذا الشعب في وطنه وارتباط ذلك الوثيق مع القانون الدولي وحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة.
وحذّرت الوزارة من استمرار “إسرائيل”، سلطة الاحتلال غير الشرعية، في محاولاتها البائسة في افتعال وقائع على الأرض.
وطالبت جميع الدول والمؤسسات الأممية برفض هذا القرار واتخاذ ما يلزم من أدوات الردع لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاتها وسياساتها الممنهجة للاستحواذ على الأرض الفلسطينية بالقوة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، صادق “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون “فرض السيادة في الضفة الغربية”.
زر الذهاب إلى الأعلى