أصدر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بيانا، عقب مقتل إحدى شقيقاته في غزة، قال فيه إن “أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان مرفوض”.
وأضاف البيان: “إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم”.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن أكثر من 30 شخصا، من بينهم شقيقة هنية، قتلوا في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة التي وقعت خلال الليل، في مناطق متعددة في مدينة غزة.
وتعصف المواقف المتناقضة باتفاق من شأنه أن يضع حدا للحرب التي شردت وقتلت الآلاف، منذ بدئها في قطاع غزة قبل أكثر من 8 أشهر.
ويعتبر شكل وقف إطلاق النار محط خلاف أساسي بين طرفي الصراع إسرائيل وحماس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أثار الجدل بسبب حالة التخبط التي سيطرت على تصريحاته في هذا السياق، وسط دعوات من أهالي الرهائن للقبول بصفقة من شأنها أن تفرج عن أبنائهم المختطفين في القطاع.
وتصر حماس على رفض أي اتفاق لا يؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وفي المقابل، يؤكد نتنياهو وقادة إسرائيل على ضرورة القضاء على حركة حماس قبل إنهاء الحرب.