كشفت المقاومة الإسلامية اللبنانية، في الحلقة الثانية من سلسلة “هدهد”، عن مشاهد جديدة التقطتها مسيراتها لعدة مواقع حساسة وثكنات عسكرية للعدو الإسرائيلي، بما في ذلك ستة مواقع في الجولان السوري المحتل.
وتُظهر المشاهد، التي تم التقاطها في أوقات مختلفة، مدى قدرة المقاومة على اختراق المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وتُؤكد على جاهزيتها التامة لمواجهة أي عدوان.
وتُشير خاتمة الحلقة الثانية إلى استمرار عمليات الاستطلاع والمراقبة من قبل المقاومة، وأنّ طائراتها المسيرة تُحلّق في الأجواء على الرغم من كلّ التحديات.
وتُؤكّد المشاهد على ضخامة بنك أهداف المقاومة، وأنّ توقيت نشرها يُشير إلى جاهزيتها لتنفيذ عمليات ضدّ هذه الأهداف في أيّ وقت.
تأتي هذه المشاهد في سياق الردع على اعتداءات العدو، وتُؤكّد على قدرة المقاومة على ضرب أهدافه بدقة. كما تُمثّل رسالة قوية للعدو تُؤكّد على أنّ المقاومة على اطّلاع تامّ على تحركاته وأنّها لن تتهاون في الدفاع عن أرضها وشعبها.
أثارت هذه المشاهد ضجة كبيرة في الإعلام الإسرائيلي، حيث أقرّ الخبراء والمعلقون الإسرائيليون بقدرة المقاومة على اختراق المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وبارتفاع مستوى جاهزيتها.
يُواصل هدهد المقاومة مساره، ويكشف عن المزيد من بنك الأهداف الدسم والحساس، ممّا يُثير قلق العدو ويُؤكّد على جاهزية المقاومة لردّ أيّ عدوان.
