تحولت مسيرة نظمتها حركة نسوية بمناسبة يوم المرأة العالمي تأييدا لفلسطين وضد الإبادة في قطاع غزة، إلى مواجهات مع أفراد إحدى الحركات اليهودية المتطرفة في العاصمة الفرنسية باريس.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هجوم رجال ملثمين يحملون العصي وعبوات الغاز على الموكب النسوي، وذكر شهود عيان أن المهاجمين ينتمون إلى اليمين الصهيوني المتطرف.
وذكرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية أن مجموعة “سنعيش” التي تمثل “صوت الضحايا الإسرائيليين على أيدي حماس” انضم إليها أعضاء من “رابطة الدفاع اليهودية” في الهجوم على المسيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المهاجمين تراجعوا بعد هجومهم إلى خلف صفوف ضباط الشرطة، الذين ارتدى بعضهم شارات برتقالية على أذرعهم، وهو ما اعتبره البعض تواطؤًا من الشرطة مع المهاجمين.
وفي وقت سابق، أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة بأن الحرب في قطاع غزة تسببت في مقتل وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة، مشيرة إلى مقتل 9 آلاف امرأة على الأقل منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشار التقرير إلى مقتل 37 أم تقريبا بشكل يومي في القطاع، تاركين خلفهن أسرًا مدمرة وأطفالًا دون حماية.
