متابعات #فجر_اليوم //
أطلقت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم، صاروخاً باليستياً جديداً باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفة العمق الصهيوني، في عملية أربكت المستويات الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال.
ووفق مصادر إعلامية عبرية، دوّت صفارات الإنذار في كافة أنحاء الكيان، من تل أبيب إلى حيفا وبئر السبع، وسط حالة هلع غير مسبوقة، فيما انتشرت مقاطع مصورة تظهر آلاف المستوطنين وهم يفرون إلى الملاجئ وسط صراخ وفوضى عارمة.
كما شوهدت شظايا صواريخ باتريوت أمريكية الصنع تتساقط في عدة مناطق بعد فشلها في اعتراض الصاروخ اليمني، ما زاد من حالة الهلع، وأثار موجة انتقادات لأداء منظومة الدفاع الجوي الصهيوني والأمريكي.
وحتى لحظة كتابة الخبر، لم تُصدر صنعاء بياناً رسمياً عن طبيعة العملية، لكن من المتوقع أن يظهر العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، في بيان مصور خلال الساعات القادمة للكشف عن تفاصيل الضربة.
وفي أول تعليق من المقاومة الفلسطينية، أشاد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بهذه العملية قائلاً:
“لا زال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان؛ وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء، رغم دفعهم ضريبةً باهظةً من دمائهم العزيزة ومقدرات بلدهم الشقيق جراء هذا الوفاء لفلسطين والأقصى”.
وأضاف: “فلسطين وشعبها لن ينسوا هذه الوقفة المشرفة إلى جانبهم، وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية هذه الأمة، وقدرتها على زعزعة أمن هذا الكيان إذا توفرت الإرادة والإيمان مع القدرة على الفعل”.
تأتي هذه العملية في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تزايد الدعم الشعبي والعسكري من محور المقاومة، في مقدمته اليمن التي كرّست معادلة جديدة في البحر والجو نصرة لفلسطين.
