سخر ناشط جنوبي من قرار منع لجان المجلس الانتقالي التابعة للإمارات ظاهرة التسول في مدينة عدن، متهما قيادة الانتقالي بمصادرة سبل العيش الكريم للمواطنين.
وقال الناشط أحمد علي القفيش ” تملكتني الدهشة وأنا أقرأ قرار منع التسول وكأنه عمل اختياري، وأن تلك السلطات وفرت للمواطنين فرص العمل التي تضمن لهم سبل العيش الكريم”.
وأكد أن ظاهرة التسول لا تحتاج إلى قرارات لمنعها، بل تحتاج لقرارات تمنع الجبايات والاتاوات غير قانونية التي فرضت على كل الأنشطة والمهن والسلع الغذائية والاستهلاكية من قبل قيادات الانتقالي الذين يتقاسمون المواطن لقمة قوته وعرق جبينة بنسبة تزيد10% من دخله ومثلها في نفقاته.
وأوضح أن نسبة 80% من المواطنين أصبحوا متسولين لطالما وجشع المتنفذين تحاصرهم من كل مكان ويأخذ من دخلهم ومن إنفاقهم دون حسيب ولا رقيب، او توريدها في حزينة الحكومة، او خضوعها للرقابة والمحاسبة على حد قوله.
وذكر القفيش في مقال له اليوم السبت أن السلطات التابعة للتحالف في عدن ضيقت على المواطن في كل سبل الحياة، فرضت اتاوات وجبايات على الفرشات ووسائل نقل المياه، وصادرت العمل بالدراجات النارية وغيرها من المضايقات التي يتعرض لها مالكي المحلات التجارية.
وأشار إلى تلك السلطات أصبحت تقاسم المواطن لقمة العيش بفرض رسوم اجبارية لصالح السلطات المحلية من وجبات الغداء في المطاعم التي يتناولها، وتوقع أن تزداد نسبة المتسولين في عدن.