فجر اليوم//
هاجم ناشطون قيادات حزب الإصلاح المتواجدة في تركيا، على خلفية حملة تبرعات دشنها الحزب، باسم “اليمن”.
واستغرب الناشطون من وقوف قيادة الحزب ضد واقعة الاعتداء التي تعرض لها يمنيين من قبل عشرات المواطنين الأتراك مطلع اغسطس الجاري في مدينة اسطنبول.
وقال الناشطون إن قيادات الإصلاح لم تتحرك ولم تتدخل في القضية لا من قريب ولا من بعيد، مستنكرين قيام نفس القيادات بحملة تبرعات لإعادة إعمار المناطق المتضررة بسبب زلزال فبراير في تركيا.
وكان حزب الإصلاح، قد أطلق قبل نحو أسبوعين، مؤتمراً باسم التبرع لليمن، قبل أن يتضح لاحقاً بحسب ناشطين يمنيين في تركيا، أن حملة التبرع كانت “لإغاثة قيادات حزب الإصلاح في تركيا”.
المؤتمر الذي نظمه القياديان بالحزب عبد الرقيب عباد وتوكل كرمان تم أطلاقه تحت شعار “من أجل اليمن”، ويهدف لجمع أموال لقادة حزب الإصلاح في تركيا.
وأوضح الناشطون أن عبد الرقيب عباد، عرف قبل ثورة 2011م، بجمع تبرعات في مسجد بلال بصنعاء، باسم فلسطين المحتلة، قبل أن يتضح أنّه كان يستثمر بها في تركيا، في حين استحوذت توكل كرمان على مبالغ ضخمة جمعتها باسم الثورة ودعم اليمن خلال الأعوام الماضية.
ورغم أنّ تبرعات المؤتمر جمعت لمساعدة اليمن، إلا أنّها ذهبت لحساب قادة تنظيم الإخوان المسلمين من اليمنيين، ولم يصل البلاد منها أيّ شيء، ويؤكد مراقبون أنّ المؤتمر جاء بسبب الأزمة المالية التي عصفت بقيادات إخوانية في تركيا، لكي يستمروا في نظام معيشتهم المترفة.
وكان رواد مواقع التواصل قد تداولوا فيديو بشكل واسع مطلع (أغسطس) الجاري، أظهر مجموعة من الأتراك وهم يعتدون على شابين يمنيين، أحدهما طفل عمره (15) عاماً.
وذلك بعد شجار بين أطفال في مجمع (كريستال شهير) السكني بمنطقة إسنيورت في إسطنبول، قبل أن يتدخل شقيقه لإنقاذه، ليتعرض هو الآخر للضرب المبرح.
زر الذهاب إلى الأعلى