قالت شركة “ميرسك” العملاقة للشحن البحري: “أن تحويل مسارات السفن في البحر الأحمر سيستمر مع تكثيف الهجمات من اليمن”.
وذكرت “ميرسك” في تقرير ها الخميس بأن التأثير السلبي على الشحن البحري وسلاسل التوريد العالمية من الهجمات في البحر الأحمر من قبل قوات صنعاء، مستمرًا في التصاعد، مع تحويل حركة المرور بعيدًا عن قناة السويس.
وأشار الشركة العملاقة للشحن البحر والتي تخضع سفنها للاستهداف من قوات صنعاء، إلى أن تأثير الوضع في البحر الأحمر لا يزال يتزايد على مستوى التأخيرات والتكاليف، وأن الأفق الزمني لتخفيف هذه الآثار غير واضح.
وأضافت: “بعد سبعة أشهر من الوضع في البحر الأحمر، لا يزال التأثير على الشحن البحري وسلاسل التوريد يتزايد، ومع تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح، نشهد زيادات كبيرة في أوقات العبور وتكاليف التشغيل”.
وتابعت:” لقد أدت هذه الاضطرابات إلى إعادة تشكيل الخدمة وتحولات الحجم، مما أدى إلى إجهاد البنية التحتية وأدى إلى ازدحام الموانئ والتأخير ونقص القدرة والمعدات”.
وتعد شركة “ميرسك” من شركات الشحن المشمولة بعقوبات قوات صنعاء والمتمثلة في استهداف أي سفن تابعة الشركة في منطقة العمليات البحرية، وذلك بسبب انتهاكها لقرار حظر الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية.
