آراءالأخبارالحديدةالسيد الحوثيالصورة تتكلمالكيان الصهيونيالوطن العربيتوقعات السياسيينحكاياسياسيةصنعاءعسكريةغزةفلسطينقصفمقالاتمنوعات
أخر الأخبار

موقع “تريد ويندز”: “اليمنيون هم أسياد مضيق باب المندب بلا منازع”



أخبــــــــــار #فجر_اليوم //

ووفقاً لتحليل كتبه هاري باباكريستو، المحلل في موقع (تريد ويندز)، المختص بشؤون الملاحة البحرية ، فإن “الحديث الذي خرج إلى العلن من هيئة قناة السويس هذا الأسبوع حول استئناف حركة السفن الكبيرة عبر البحر الأحمر في القريب العاجل يعكس حرص مصر على زيادة الرحلات البحرية”.

ويرى التحليل أن “السبب بسيط. فما دام الحوثيون هم أسياد مضيق باب المندب بلا منازع، فإن شركات الشحن الكبرى ستتردد في إرسال سفنها بأعداد كبيرة، فضلاً عن تحديد مواعيد منتظمة ومتوقعة”، مضيفاً أن “احتمالات العودة الكاملة للشحن البحري إلى البحر الأحمر تتوقف بشكل مباشر على تطورات الصراع بين إسرائيل وحماس”.

وقال باباكريستو إن “الحوثيين لم يكونوا أكثر سيطرة من أي وقت مضى، مثلما كانوا بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار معهم”، مشيراً إلى أن “ترامب كان قد أعلن قبل الأوان أن الحوثيين استسلموا، لكن الآن، يبدو أن الولايات المتحدة هي التي تراجعت عن موقفها، إما لأن ترامب أدرك أن الحوثيين لا يمكن طردهم ببضعة غارات جوية، أو ببساطة لأنه سئم من صراع كان يعتقد أن الأوروبيين يجب أن يخوضوه بدلاً من ذلك”.

وأضاف: “إن قوة (أسبيدس) البحرية بقيادة الاتحاد الأوروبي، والتي تُركت تتحمل المسؤولية منذ ذلك الحين، ضعيفة للغاية ومترددة في توفير ثقل موازن قوي لحرب الحوثيين غير المتكافئة، ومن غير المرجح أن قوة تُشدد في كل بيان عام تقريباً على دورها الدفاعي، ستثير الرعب في قلوب الحوثيين المُحنكين في المعارك”.

ووفقاً للتحليل فإن وقف إطلاق النار في غزة هش بشكل تصعب المبالغة فيه، معتبراً أنه “طالما أن حماس من المستحيل إزاحتها كما هو الحال مع الحوثيين في اليمن، فإن الهدوء الفعلي على الأرض ليس هو الذي يحافظ على تماسك وقف إطلاق النار هذا، بل إن السبب في ذلك هو عدم رغبة كل طرف في أن يُنظر إليه على أنه الطرف الذي خرق الاتفاق رسمياً”.

وفيما يتخذ التحليل موقفاً متشدداً في التقليل من شأن انتعاش حركة عبور قناة السويس وباب المندب خلال الأسابيع الماضية، معتبراً أن الشركات التي عادت مثل (سي إم إيه سي جي إم) لها نفوذ سياسي، فإنه لا يقدم أي دليل على ذلك، كما أنه يتجاهل حقيقة أن هذه الشركة استمرت بالعمل في البحر الأحمر لأنها غير مرتبطة بإسرائيل مثل شركة (ميرسك) وغيرها من الشركات التي تمتنع اليوم عن العودة إلى المنطقة لأنها ستصبح أهدافاً في حال تجدد الصراع.

ويرى باباكريستو أنه “قبل نصف قرن، أغلق الصراع في الشرق الأوسط قناة السويس لثماني سنوات طويلة، وبالنظر إلى تجدد العنف في المنطقة، ربما ينبغي لقناة السويس أن ترضى بقدرتها على العمل حالياً بنصف طاقتها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى