متابعات فجر اليوم//
المكتب الصحافي للحكومة الروسية يعلن التزام موسكو والرياض الراسخ بهدف اتفاق “أوبك+” للحفاظ على استقرار سوق النفط العالمية واستعادة توازنها.
أعلن المكتب الصحفي للحكومة الروسية، اليوم الجمعة، عقب اجتماع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مع وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، في الرياض، التزام روسيا والسعودية الراسخ بهدف اتفاق “أوبك+” للحفاظ على استقرار سوق النفط العالمية واستعادة توازنها.
وقال المكتب الصحافي للحكومة الروسية في بيانٍ حول الاجتماع: “جرى التطرق خلال الاجتماع إلى الوضع الحالي في سوق النفط العالمية. وجرى التأكيد على أنّ روسيا والسعودية ملتزمتان التزاماً راسخاً بهدف اتفاقية أوبك+ للحفاظ على استقرار السوق واستعادة توازن العرض والطلب”.
وأشار المكتب الصحافي إلى أنّ نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان عقدا اجتماعاً. وبصفتهما رئيسين مشاركين للجنة الحكومية المشتركة الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، ناقشا “مجموعة واسعة من قضايا التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين”.
وسيعقد تحالف “أوبك+”، في 3 آب/أغسطس المقبل، اجتماعاً لمناقشة مستقبل اتفاقه للحد من إنتاج النفط.
وفي 22 من الشهر الجاري، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عبر الهاتف، الوضع في سوق النفط العالمية، وأكدا أهمية زيادة التعاون في إطار “أوبك+”.
وأشارا إلى أنّ دول التحالف تفي باستمرار بالتزاماتها للحفاظ على التوازن في سوق الطاقة العالمي، بحسب بيان للمكتب الصحافي للكرملين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في 13 تموز/يوليو الحالي، إنّه يأمل عدم استغلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للسعودية، في محاولة تشجيع العلاقات المناهضة لروسيا، لافتاً إلى أنّ “موسكو تثمّن كثيراً التعاون مع السعودية في إطار عمل مجموعة أوبك+ التي تضم كبار منتجي النفط في العالم”.
وسبق أن أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أنّ تحالف “أوبك +” رأى ضرورة في زيادة إنتاج النفط، في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، بمقدار 648 ألف برميل يومياً، لتلبية الطلب المتزايد.
إضافة إلى ذلك، قال مصدر لوكالة “سبوتنيك” إنّ لجنة “أوبك +” لم تبحث في مسألة استثناء روسيا من التزاماتها فيما يتعلق باتفاق النفط.