لأمم المتحدة
أخر الأخبار

موسكو تنفي نشر أسلحة نووية في الفضاء وتتهم واشنطن بالسعي للتفوق

نفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف صحة الاتهامات الأمريكية لروسيا بالسعي لنشر أسلحة نووية في الفضاء، مؤكداً أن هذه الاتهامات تهدف إلى شيطنة روسيا وتبرير مساعي واشنطن للتفوق في الفضاء.وأكد ريابكوف على التزام روسيا بمعاهدة الفضاء الخارجي للعام 1967، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي من تسعى لتحقيق التفوق في الفضاء، بما في ذلك في مجال الأسلحة.واعتبر ريابكوف أن الاتهامات الأمريكية “أسلوبهم المعتاد” حيث ينسبون نوايا غير موجودة للآخرين، وتحت هذه الذريعة يكثفون جهودهم الخاصة التي تتعارض مع مصالح الأمن الدولي وتتجاهل مقترحات روسيا تماما.وشدد ريابكوف على أن روسيا تناضل من أجل إبقاء الفضاء خاليا من الأسلحة من أي نوع، مؤكداً أن الولايات المتحدة لم تقدم أي دليل لإثبات صحة اتهامها لروسيا بالتخطيط لنشر أسلحة نووية في الفضاء.واعتبر ريابكوف أن نشر الأسلحة النووية في الفضاء بشكل عام ليس أمرا ذي جدوى ولا يلائم الغرض، موضحا أن “تلك البيئة ليست مناسبة لنشر مثل هذه الأسلحة”.وكشف ريابكوف أن الاتصالات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مسألة نشر الأسلحة النووية في الفضاء لم تكن مثمرة على الإطلاق، قائلاً: “ليس هناك أي تقدم في هذا الموضوع ولا يمكن أن يكون.. والسبب واضح- هو سخافة الاتهامات الأمريكية ضدنا بشأن نيتنا المزعومة لنشر أنظمة ما تحتوي على مكون نووي في الفضاء”.وأكد ريابكوف أن روسيا لا تسعى لنشر أسلحة نووية في الفضاء، وأن الاتهامات الأمريكية تهدف إلى شيطنة روسيا وتبرير مساعي واشنطن للتفوق في الفضاء.ولفت ريابكوف إلى أن الأمريكيين ينظمون باستمرار تسريب معلومات حول القضايا التي اتفقت روسيا والولايات المتحدة على إبقائها سرية.وفيما يتعلق باستئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، قال ريابكوف: إن موسكو تنتظر أن تغير واشنطن مسارها “العدائي”، وبعد ذلك ستصبح روسيا مستعدة “لتقييم جدوى مناقشة مثل هذه القضايا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى