طالبت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين، رئيس إستونيا آلار كاريس، بتوضيح كيفية تنفيذه لتصريحاته الأخيرة التي دعا فيها إلى “تركيع روسيا وبوتين”.
وكانت تصريحات كاريس قد أثارت ردود فعل غاضبة في موسكو، حيث اعتبرتها الخارجية الروسية “تصريحات عدائية وغير مقبولة”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: “نود أن نطلب من السيد كاريس توضيح ما يعنيه بـ “تركيع روسيا” وكيف يعتزم تحقيق ذلك. هل يتحدث عن استخدام القوة العسكرية؟ أم فرض المزيد من العقوبات؟ أم أي شيء آخر؟”.
وأضاف البيان: “إن مثل هذه التصريحات الخطيرة لا تساعد في حل الأزمة الأوكرانية، بل تؤدي فقط إلى تصعيد التوتر بين روسيا وإستونيا والغرب بشكل عام.”
وكان كاريس قد صرح في مقابلة مع مجلة YLE الفنلندية، بأن المهمة الرئيسية للغرب وإستونيا على وجه الخصوص تتمثل في “إيقاف آلة الحرب الروسية وتركيع روسيا ورئيسها”.
كما دعا كاريس إلى زيادة العقوبات على روسيا، وإرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، ونشر قوات تابعة لحلف الناتو على أراضيها.
ولاقت تصريحات كاريس استنكارا من قبل بعض المسؤولين الروس، حيث اعتبرها نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف “تصريحات مجنونة”.
