كشف موقع “رويترز” عن قيام موقع إسرائيلي يُدعى “مهمة الكناري” باستهداف الطلبة المؤيدين للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة.
يُجمع الموقع معلومات عن هؤلاء الطلبة وينشرها على الإنترنت، متهمًا إياهم بدعم الإرهاب ومعاداة السامية وكراهية إسرائيل. يتعرض الطلبة المستهدفون لمضايقات وتهديدات على الإنترنت، وبعضهم يتعرض للتنمر في الحرم الجامعي.
يرتبط موقع “مهمة الكناري” بمنظمة إسرائيلية غير ربحية تُدعى “ميجاموت شالوم”، والتي تلقت تمويلًا من مؤسسة “عائلة هيلين ديلر” الخيرية اليهودية الأمريكية.
يقول بعض الطلبة المستهدفين إنهم يخشون على سلامتهم، وأنهم اضطروا لتغيير سلوكهم خوفًا من التعرض للاعتداء.
منذ اندلاع الصراع الأخير في غزة، كثّف موقع “مهمة الكناري” من حملاته ضد الطلبة المؤيدين للقضية الفلسطينية.
اتّهم الموقع أكثر من 250 طالبًا وأكاديميًا أمريكيًا بدعم الإرهاب أو نشر معاداة السامية والكراهية لإسرائيل.
يستخدم الموقع معلومات من مصادر عامة، مثل منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، لبناء ملفات تعريفية للطلبة المستهدفين.
ينشر الموقع هذه الملفات الشخصية على الإنترنت، مما يجعلها سهلة الوصول إليها من قبل أي شخص.
يتعرض الطلبة المستهدفون للتنمر والتهديدات على الإنترنت، وبعضهم يتعرض للتنمر في الحرم الجامعي.
يقول بعض الطلبة المستهدفين إنهم حاولوا إزالة ملفاتهم الشخصية من الموقع، لكن دون جدوى.
لا توجد خيارات قانونية سهلة للطلبة المستهدفين لمقاضاة الموقع أو إزالة معلوماتهم منه.
تُعتبر حرية التعبير عقبة أمام مقاضاة الموقع، حيث أن معظم ما ينشره محمي بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.
يرى بعض المنتقدين أن “مهمة الكناري” يُمارس التنمر عبر الإنترنت ويُكشف عن معلومات شخصية، مما له تأثير مروع على حرية التعبير.
تُخفي المنظمة المسؤولة عن إدارة الموقع هوياتها ومواقعها ومصادر تمويلها.
ظهرت في الأشهر القليلة الماضية عدة مجموعات مؤيدة للفلسطينيين تستخدم أساليب مماثلة للكشف عن الأشخاص المدافعين عن إسرائيل.
يعاني الطلبة المستهدفون من القلق والتوتر والخوف.
يتعرضون لمضايقات وتهديدات على الإنترنت، وبعضهم يتعرض للتنمر في الحرم الجامعي.
قد تتأثر حياتهم المهنية سلبًا بسبب ظهورهم على الموقع.
قد يشعرون بأنهم مُراقبون وخائفون من التعبير عن آرائهم بحرية.
تُساهم هذه الممارسات في تكميم حرية التعبير وخلق بيئة من الخوف والترهيب في الجامعات.