فجر اليوم//
كشف الباحث اليمني والمتخصص في تتبع أثار اليمن المنهوبة عبدالله محسن، تفاصيل جديدة حول التحضيرات الإسرائيلي لعرض مجموعة من آثار اليمن الفريدة في مزاد علني في تل أبيب مطلع اكتوبر القادم.
وأوضح الباحث محسن، في منشور له على منصة (فيسبوك)، بعنوان ” موسم آثار اليمن في تل أبيب !” ، أن تل أبيب ، تُجهز للعرض في مزاد 2 أكتوبر 2023م لبيع أربع تحف أثرية مميزة من البرونز ومرمر الكالسيت ، إثنتين منها تحوي نقوشاً مسندية.
وأشار إلى أن التحفة الأولى تتضمن، شاهد جنائزي مستطيل الشكل ، يحتل رأس ثور بارز على أغلب مساحته، بقرون بارزة، وعيون كبيرة منتفخة، وخطم مدور ونقش من سطرين في مستطيل في الجزء الأسفل ينص على ” معمر/كلبن/بـن/سَنحم ” ، وتعني ” شاهد قبر كلبان بن سَناح” ، واتفق في معنى النص مع الأستاذ الباحث على صوال والأستاذ غيث هاشم.
ولفت إلى أن هذه القطعة تتشابه مع اختلاف نص النقش ، مع قطعة أثرية أخرى بيعت في مزاد كريستيز نيويورك في 9 يونيو 2011م بمبلغ أربعين ألف دولار ، من مجموعة بلجيكية خاصة ، كما تشبه قطعة أخرى ولكن دون نقش مسندي بيعت في مزاد ليون وتورنبول في لندن في 31 مايو 2023م ، وقطعة أخرى محفوظة في متحف سميثسونيان في الولايات المتحدة ، وأيضاً قطعة أخرى مشابهة لها ، ولكن النقش سطر واحد ، بيعت في مزاد سوذبيز في ديسمبر 2021م من مجموعة أنتوني بيس الشهيرة.
وذكر أن لتحفة الثانية هي ، دورق أو كأس برونزي فريد بثلاثة أسطر من النقوش المسندية ، سطرين في الأعلى ، وسطر في الأسفل ، ويشبه كأس آخر بيع في تل أبيب في 13 أكتوبر من العام الماضي من مجموعة تاجر الآثار والمجوهرات الإسرائيلي (شلومو موساييف) ، لكن بأربعة أسطر ، وبارتفاع 13.1 سم وقطر قاعدة 7.5 سم من القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد.
ووفقا للباحث عبدالله محسن ، فإن بقية التحف فتتوزع بين برونزيات وشواهد قبور من المرمر من النوع الذي نشاهده في المزادات والمتاحف ، وسوف أنشر تفاصيل أكثر عند عرض دار المزادات لهذه التحف الشهر القادم على النت قبل الإنطلاق الرسمي للمزاد.
وكان الباحث عبدالله محسن ، أعلن الخميس الماضي عن مزاد علني في تل أبيب في الثاني من أكتوبر القادم لبيع قطع اثرية يمنية نادرة ، دون تفاصيل.
زر الذهاب إلى الأعلى