منفذي عملية إطلاق النار في مفترق “راموت” بالقدس المحتلة؟
متــــــــابعــــــــات #فجر_اليوم //
عملية نوعية نفذها شابان فلسطينيان ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل مناطق الاحتلال المعروفة باسم (مناطق الـ48) التي يحتلها الاحتلال منذ العام 1948، حيث فتح الشابان النار على المستوطنين الصهاينة في محطة الحافلات في مفترق “راموت” بالقدس المحتلة، وأدت العملية إلى مقتل 6 صهاينة وإصابة 40 آخرين 15 منهم إصاباتهم ما بين المتوسطة والخطيرة، فمن هم منفذي هذه العملية البطولية المهمة؟.
الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن هوية منفذي هذه العملية البطولية وهما، مثنى عمرو، ومحمد طه، وبالبحث عن هويتهما ومن أي المناطق الفلسطينية تبين أنهما ليسا من سكان مناطق الـ48 الحاصلين على هويات إسرائيلية ممن يُطلق عليهم (عرب 48).
وبحسب المعلومات التي نقلتها وسائل إعلام عربية ودولية فإن منفذا العملية البطولية واللذين استشهدا عقب تنفيذهما العملية بنيران القوات الإسرائيلية، ينتميان إلى قريتي “القبيبة” و”قطنة” وهما قريتان فلسطينيتان تتبعان محافظة القدس وتقعان إلى الشمال الغربي للقدس.
اللافت للانتباه أن منفذا العملية البطولية لا يملكان تصاريح دخول للأراضي الفلسطينية المحتلة (مناطق الـ48) وهو ما أكدته أيضاً شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ما يشير إلى أن بإمكان المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تنفيذ عمليات هجومية مباغتة ضد المستوطنين الإسرائيليين داخل مناطق الـ48 وهو ما سيدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الاضطرار للتهدئة بما في ذلك وقف عدوانه في قطاع غزة إضافة إلى وقف مشروع الاحتلال الذي يجري تنفيذه على قدم وساق لضم ما تبقى من الضفة الغربية بالكامل للأراضي المحتلة وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها وحل السلطة الفلسطينية المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال محلل عسكري يمني في تصريح لـ”المساء برس” تعليقاً على هذه العملية “إنها عملية بطولية بكل المعايير سواءً من حيث إيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية بصفوف المحتلين أو من حيث قدرة منفذيها على تنفيذها على الرغم من أنهم لا يحملون تصاريح دخول لمناطق الـ48”.