أعرب مركز دراسات أمريكي عن قلقه المتزايد إزاء تعميق التعاون العسكري بين الإمارات والصين، خاصة بعد مشاركة طائرات إماراتية من طراز ميراج 2000 في مناورات جوية مشتركة مع القوات الجوية الصينية.
وأشار التقرير إلى أن هذه المناورات تتيح للصين فرصة فريدة لدراسة قدرات الطائرات الفرنسية المستخدمة من قبل خصومها الإقليميين، مثل تايوان والهند. ويخشى المحللون أن تستغل الصين هذه المعلومات لتطوير قدراتها العسكرية وتعزيز نفوذها في المنطقة.
ونقلت صور الأقمار الصناعية عن وجود طائرات ميراج 2000 إماراتية في قاعدة جوية صينية، مما يؤكد عمق التعاون العسكري بين البلدين. وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين، وتسعى الإمارات لتحقيق توازن في علاقاتها الدولية.