تشهد مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، معارك ضارية بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع، مما دفع بالسكان إلى الفرار بحثًا عن ملاذ آمن.
وأفاد شهود عيان وموظفو إغاثة بأن القصف الصاروخي والغارات الجوية تسببت في حرائق وأضرار جسيمة في المدينة، مما أدى إلى نزوح جماعي للسكان.
وأصبح الوضع الإنساني في المدينة كارثيًا، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، بالإضافة إلى انقطاع شبكات الاتصالات وارتفاع الأسعار.
وحذرت منظمات إغاثية من احتمال حدوث مجاعة وشيكة في مخيمات النازحين في الفاشر، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي قد يعيق وصول المساعدات الإنسانية.
وفي ظل تصاعد العنف، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من كبار قادة قوات الدعم السريع، بينما دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية.