جدد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، اليوم السبت، مطالبته بفتح المطار بشكل كامل أمام جميع الوجهات، مؤكداً أن ذلك حقٌّ لكل الشعب اليمني.
وشدد الشايف في تصريح صحفي على رفض صنعاء لأي حلول جزئية، مشيراً إلى استمرار الحصار الكامل الذي يفرضه التحالف الأمريكي السعودي على المطار، مما أدى إلى حصر آلاف اليمنيين في الخارج.
وأوضح الشايف أن مطار صنعاء كان يشهد قبل العدوان والحصار آلاف المسافرين يومياً عبر 50 رحلة إلى أكثر من 30 وجهة.
يأتي هذا التصريح بعد تحذير شديد اللهجة وجهه قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي للنظام السعودي، الخميس الماضي، من رد قادم على التصعيد الاقتصادي الذي يمارسه بحق الشعب اليمني تنفيذاً للأوامر الأمريكية.
وأكد السيد الحوثي أن التحذير الذي تم توجيهه للنظام السعودي في بداية العام الهجري الجديد هو تحذير جاد، مشدداً على أن منع الرحلات من مطار صنعاء لا يمكن القبول به أبداً، وأن استهداف البنوك والمطارات والميناء خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.
من جانبه، أكد وزير النقل في حكومة صنعاء عبدالوهاب الدرة، الثلاثاء الماضي، أن التحالف يسعى لإعادة الوضع في مطار صنعاء إلى المربع الأول من خلال حظر الرحلات الجوية.
وشدد الوزير الدرة على رفض صنعاء لأي حلول جزئية، مؤكداً على ضرورة فتح جميع الوجهات أمام الشعب اليمني.
وأوضح الوزير الدرة أنه لا يوجد أي قرار من الأمم المتحدة يقضي بإيقاف مطار صنعاء وفرض الحصار عليه، وأن ما يقوم به التحالف يمثل جريمة حرب.
أكدت إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بالعاصمة صنعاء، الاثنين الفائت، أن التحالف غير جاد في فتح مطار صنعاء الدولي، من خلال قيامه بجدولة وجهة واحدة فقط هي “رحلات صنعاء – عمان”.
وأوضحت إدارة الخطوط الجوية اليمنية في بيان صحفي لها، أن التحالف مستمر في إغلاق مطار صنعاء الدولي بشكل كامل وتخصيص المقاعد للبيع في خارج اليمن، مؤكدة أن ذلك يمثل التفافاً وتنصلاً واضحاً على عدم جديته في فتح المطار.
وشددت إدارة الخطوط الجوية اليمنية على أن هذه الخطوة غير مقبولة نهائياً، وأنها تمثل محاولة لذر الرماد في العيون والتملص من التزامات التحالف برفع القيود عن المطار.
وحملت إدارة الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء التحالف كامل المسؤولية عن استمرار تعنته في منع فتح مطار صنعاء.