مصادر استخباراتية: فضيحة احتيال تجاري متورط فيها نائب رئيس وزراء الإمارات
متابعات/ فجر اليوم //
أفادت مصادر استخباراتية بأن حكما أوليا في قضية احتيال مالي فاقم من مأزق نائب رئيس الوزراء الإماراتي “منصور بن زايد آل نهيان”، الذي يتم تفكيك إمبراطوريته التجارية منذ نحو 3 سنوات.
وذكرت المصادر أن الحكم، الصادر عن محكمة أبوظبي التجارية صدر في 4 يناير، وينص على حصول بنك “سياكورب” البحريني، بنك الطاقة الأول سابقًا (FEB)، على 55 مليون دولار من شركة الرعاية الصحية الإماراتية NMC، حسبما أورد موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي.
وأوضح الموقع، المعني بالشأن الاستخباراتي، أن NMC يديرها حاليا المحاسبون القانونيون: “ريتشارد فليمنج” و”بن كيرنز” من شركة الاستشارات وإعادة الهيكلة “الفاريز ومارسال”، ومع مطالبتها بالتعويض يأمل “سايكورب” في سداد قروض تمويل بقيمة 205 مليون دولار، والتي قدمتا لـ NMC في عام 2016.
وانهارت NMC ، التي أسسها ويديرها “بافاجوثو راغورام شيتي” بالتعاون مع نائب رئيس الوزراء الإماراتي “منصور بن زايد آل نهيان”، في بورصة لندن في عام 2020 بعد أن كشفت عن أكثر من 4 مليارات دولار من الديون المستترة.
وجاء الاعتراف بهذه الديون بعد أن أصدرت “مادي ووترز”، وهي شركة أبحاث استقصائية في الولايات المتحدة، مملوكة لـ “كارسون بلوك”، تقريرا في ديسمبر 2019، يكشف عن سلوك مالي مشبوه في الشركة.
ورفع “سايكورب” في الأصل دعوى ضد NMC في عام 2022 ورد عليه القائمون على تصفية شركة الرعاية الصحية بأن رئيس البنك السابق، الملياردير الإماراتي “خليفة بن بطي المهيري” من بين هؤلاء الذين استفادوا من “سخاء” للمجموعة وكانوا على علم بالاحتيال في بيان موقفها المالي.
ومع ذلك، فإن “المهيري”، الذي