فجر اليوم//
تطورات دراماتيكية شهدتها أخيرا الحرب الضروس بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل مدعومة من القوى الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن إسرائيل أسقطت ما يوازي ربع قنبلة نووية على غزة في الأيام الأخيرة، وهو التصريح الذي جاء متزامنا مع تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن التي تحدث فيها عن إبادة حماس.
السفير د.عبد الله الأشعل قال إن تصريحات بايدن حول إبادة حماس تدينه جنائيا وسياسيا ، مشيرا إلى أن الشق الجنائي هو المشاركة في جريمة الابادة، أما الشق السياسي فهو إنكار حق فلسطين في مقاومة الاحتلال ودعم جرائم الاحتلال.
وأضاف أنه كان الأولي برئيس الولايات المتحدة الأمريكية أن يركز على إيجاد حل سياسي للقضية.
في ذات السياق استنكر الداعية السلفي حاتم الحويني وجود أكثر من 20 دولة عربية وأكثر منها إسلاميّة ولا تستطيع فتح الممرّات الإنسانيّة إلى غــزّة بالقوة، سواء كانت سياسيّة أو عسكريّة.
وأضاف الحويني غاضبا: “الضعف لا يحتاج لتعريف بعد هذه المواقف التي نراها فعلا لا قولا.”.
من جهته قال الكاتب والأديب عباس منصور إن حرب غزة أيقظت الروح في الشعوب الهامدة، مشيرا إلى أن أعداء حرب غزة هم أنظمة الحكم المستبدة في الإقليم وأوروبا وأمريكا، لافتا إلى أنه ليس في مصلحتهم إيقاظ الموتى.
وأضاف أن هذا يوم خاسر فيه كل من يمسك العصا من الوسط.
واختتم مؤكدا أن الدفاع عن كل عواصم المنطقة يبدأ بالدفاع عن غزة.
العميد صفوت الزيات إن حماس كسرت عقيدة الأمن الإسرائيلي إلى الأبد، وسجلت في التاريخ أفضل ما يمكن أن تؤديه من الناحية العسكرية.
وأضاف في تصريحات ل ” ذات مصر” أن هناك مخططا لاقتطاع جزء من سيناء ويضغطون على النظام المصري لتحقيق ذلك.
الزيات أكد أنه سيكون خطرا للغاية أن يتدخل أي مسؤول عربي للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مؤكدا أنه من الأفضل أن يتم تصريف السيدات والأطفال.
من جهته دعا د.مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدول العربية للتقدم بمطلب موحد في لمجلس الأمن بوقف محاولة تهجير سكان غزة التي تخطط لها إسرائيل صراحة وتساندها في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذا انتهاك واضح للقانون الدولي، وعقوبة جماعية للفلسطينيين وعمل أخرق لن يحقق الأمن لإسرائيل وتهديد للأمن والسلم الدوليين.
وقال السيد إن الدول العربية مجمعة على رفض محاولة تهجير الفلسطينيين، ولم تستجب لمطالبة الولايات المتحدة بذلك والتي أصبحت حكومتها تعمل بصلف ووقاحة كوكيلة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه إذا أخفقت في الحصول علي قرار بذلك من مجلس الأمن، فيمكن تقديم هذا المطلب في جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن كانت الدول العربية عاجزة عن تقديم المساعدة الفعلية للفلسطينيين، فيمكنها علي الأقل إنقاذ وجهها بهذا العمل وفضح الإدارة الأمريكية وممارسة ضغط دولي علي إسرائيل.
زر الذهاب إلى الأعلى