مجلس الوزراء السعودي يتطرق للتنسيق مع إيران في عدد من القضايا الإقليمية والدولية في إطار استكمال تنفيذ الاتفاق الموقع في بكين
فجر اليوم//
تطرق مجلس الوزراء السعودي، الذي عقد جلسته الاعتيادية بعد ظهر اليوم الثلاثاء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، الى “مواصلة التنسيق بين المملكة وإيران في عدد من القضايا الإقليمية والدولية .
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية(واس) عقب الجلسة أن ” المجلس تطرق إلى آخر مستجدات المحادثات بين المملكة العربية السعودية وإيران في إطار استكمال تنفيذ الاتفاق الموقع في بكين، بما في ذلك التقدم المحرز في مسار استئناف عمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية في البلدين، ومواصلة التنسيق الثنائي في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وأوضح بن سعيد، في بيانه “أن مجلس الوزراء اطّلع على مجمل أعمال السياسة الخارجية للمملكة خلال الأيام الماضية، ولاسيما ما يتصل بتوطيد التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والدفع بمسارات العمل المشترك والمتعدد نحو آفاق أرحب على مختلف الأصعدة”.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي”عن تطلعه لنتائج الزيارة الرسمية التي يقوم بها بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى فرنسا، وعن الإشادة بتميز العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين والسعي لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة”.
من ناحية أخرى عبر مجلس الوزراء السعودي،عن الشكر للدول التي أعلنت دعمها لترشح الرياض استضافة معرض ( إكسبو 2030 )، الذي يشكل فرصة للمملكة لمشاركة إنجازاتها في التحول الوطني غير المسبوق مع غيرها من دول وشعوب العالم، وتوفير منصة تتيح للمجتمع الدولي التعاون الوثيق لاستشراف المستقبل، وتطوير حلول مبتكرة ورائدة تسهم في معالجة التحديات العالمية الملحة، وترفع مستوى الوعي بها.
وأوضح وزير الإعلام السعودي بالنيابة”أن المجلس نوّه بما وفرته الدولة لقطاعاتها من ممكنات لمواصلة تحقيق القفزات النوعية في التنافسية والمؤشرات الدولية، ويعكس ذلك ما سجلته المملكة من مراكز متقدمة في مؤشر الأمن السيبراني الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ومؤشر الربط الجوي الدولي الصادر عن اتحاد النقل الجوي ( إياتا)”.