تغيرًا في الأولويات من دعم النظام السوري إلى الحيلولة دون تقسيم البلاد. هذه التصريحات تثير تساؤلات حول رؤية الحلفاء لما بعد سقوط الدولة السورية، حيث يبدو أن تركيزهم بات منصبًا على تجنب امتداد الفوضى إلى دول الجوار.
الخطة الأمريكية المفترضة تثير قلقًا واسعًا بين دول المنطقة، التي تخشى أن يؤدي انهيار الدولة السورية إلى توسع الجماعات المسلحة وانتقال الاضطرابات إلى حدودها. روسيا وإيران، على وجه الخصوص، تعملان على الحيلولة دون وقوع هذا السيناريو، مشددتين على أهمية بقاء سوريا موحدة، حتى وإن دخلت مرحلة طويلة من عدم الاستقرار.
في هذا السياق، تبرز أسئلة ملحة حول مستقبل سوريا: هل ستتمكن الأطراف الدولية والإقليمية من صياغة حل يحافظ على وحدة البلاد؟ أم أن سيناريو الفوضى الطويلة الذي يلوح في الأفق سيصبح أمرًا واقعًا؟
زر الذهاب إلى الأعلى