فجر اليوم//
كشف رئيس “منظمة الراصد لحقوق الإنسان” والمنسق السابق للمنظمات الدولية في مدينة عدن معلومات صادمة عن حجم المعتقلين والمخفيين قسرا من أبناء محافظة أبين في سجون “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات بالمدينة.
وأكد رئيس المنظمة الناشط أنس الشريك في تغريدة له اليوم الجمعة رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”، أنه التقى خلال الأيام الماضية لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الخاصة باليمن، مبينا أن نقاط الاجتماع تركزت حول المخفيين قسرا في السجون الواقعة بمدينة عدن الخاضعة لفصائل التحالف، جنوبي اليمن.
وقال الشريك “المؤسف أن 80 % من قائمة المخفيين قسرا من أبناء محافظة أبين”، مضيفا أن “إبلاغ الأهالي بمصير ابنائهم المخفيين قسرا حق أساسي لن نتنازل عن هذا الحق مهما كانت الصعوبات والتحديات”.
ولفت الناشط الشريك إلى أن إعادة الأحقاد الجديدة والمناطقية تؤسس لصراع مستقبلي لن ينجوا منه أحد في الجنوب”، في إشارة منه إلى توجه “الانتقالي” نحو إعادة احداث يناير الدموية في المحافظات الجنوبية.
ويكرس الانتقالي سياسة الاقصاء والاستحواذ منفردا على المناصب المدنية والعسكرية دون بقية المكونات والقوى الجنوبية وفق العقلية المناطقية القديمة ضد أبناء المحافظات الجنوبية بينها أبين التي جعل من مناطقها ثكنات عسكرية لفصائله التي استقدمها من الضالع ويافع في لحج خلال السنوات الماضية.
وزجت فصائل الانتقالي بمئات السياسيين والعسكريين والأمنيين من أبناء أبين في سجونها ومعتقلاتها السرية بعدن بتهما مختلفة عقب المواجهات التي خاضتها مع الفصائل الموالية للرئيس المستقيل “هادي” ووزير داخليته أحمد الميسري منتصف أغسطس من العام 2019 وطرد اتباعهم من المدينة.
وكانت دائرة الحقوق والحريات في ” مجلس الحراك الثوري الجنوبي” كشفت أمس الخميس في بيان لها إصابة الكثير من المعتقلين والمخفيين قسرا في السجون والمعتقلات السرية التي تديرها فصائل الانتقالي بعدن والمحافظات الجنوبية بالحالات النفيسة “الجنون” والشلل عن الحركة وغيرها من الأمراض بسبب التعذيب الوحشي والانتهاكات غير القانونية التي تنافي القيم والأخلاق الإنسانية.
زر الذهاب إلى الأعلى