لأمم المتحدة

لقطات: “طبّاخ بوتين يتمرّد”.. هل إسقاط موسكو وجلب رئيس روسي جديد بهذه البساطة ودولة في الشرق الأوسط دعمت “المُتمرّدين” من هي؟.. العاصمة الروسيّة تتحصّن بالخنادق و”فاغنر” تبعد عنها مسافة 4 ساعات.. كيف اختزل بوتين التمرّد بخمس دقائق وهل “هرب” ومن سيَشنُق من في الميدان الأحمر؟

فجر اليوم//

خالد الجيوسي لـ رأي اليوم

قدّم قائد مجموعة “فاغنر” تبريره للانقلاب على موسكو، أو قيادته للتمرّد المُسلّح، بالقول إن الجيش الروسي قام بقصف مواقع لقوّاته، لكن روسيا نفت تلك الاتهامات، وتجهّزت فيما يبدو لمنع سيناريو أخذ البلاد إلى حرب أهليّة، حيث تسارعت الأحداث، وتصدّرت روسيا وعاصمتها الأحداث، ومعها رأي اليوم ترصد أهم لقطات “التمرّد” وسط ترقّب العالم لشكل المشهد وما سيؤول إليه في الدولة العُظمى:
– وسط مزاعم عن خُروج طائرة رئاسيّة من موسكو تحمل الرئيس بوتين، وشخصيات بارزة في نظامه توجّهت إلى وجهة إلى غير معلومة، المتحدّث باسم الكرملين: “بوتين موجود في الكرملين، ويقوم بعمله هُناك”.
– التلفزيون الحكومي الروسي يُلقي باللوم على وكالات المخابرات الأمريكيّة، والبريطانيّة، ودولة في الشرق الأوسط لم يذكرها لتنسيقها ودعمها تمرّد فاغنر، فيما التوقّعات أشارت لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
– مقاطع وصُور مُتداولة لبدء الجيش الروسي تحصين العاصمة موسكو استعدادًا فيما يبدو لهُجومٍ مُحتمل من قبل القوات المُتمرّدة فاغنر، كما حفر الخنادق، والاستعداد العسكري التام، وفي المُقابل نشرت قوّات “‎فاغنر” لمشاهد قالت إنها لتحرّكها نحو العاصمة الروسيّة ‎موسكو من مدينة ‎ليبيتسك عبر طريق M-4.
– إغلاق الطرق السريعة جميعها وأبرزها M-2 وM-4، والمُؤدّية إلى العاصمة موسكو، وأظهرت مقاطع فيديو إغلاقها بعض الأجزاء فيهما بالشّاحنات الضّخمة لمنع تقدّم قوّات “فاغنر”.
– بعد تمرّدها، إزالة لوحات قوّات فاغنز الإعلانيّة من العاصمة موسكو.
– الرئيس بوتين يُوقّع على قانون يسمح بالحبس لمُدّة 30 يوماً لمُخالفي الأحكام العرفيّة والقانون العسكري.
– بطريرك موسكو وعُموم روسيا: أدعو للحفاظ على الوحدة وأدعم جُهود رئيس الدولة لمنع الاضطرابات.
– قائد قوّات “فاغنر” المُتمرّدة على موسكو، والذي اتّهمه الرئيس الروسي بالخيانة، والطّعنة بالظهر، مطلوب اعتقاله الآن، وقد يُواجه السجن لمدة 20 عاماً بتهمة التمرّد المُسلّح.
– استغرق خطاب بوتين في أوّل خطاب له بعد التمرّد 5 دقائق و33 ثانية، وكان لافتاً بأنه لم يذكر اسم قائد التمرّد يفغيني بريغوجين المعروف بلقب طبّاخ بوتين بتاتاً.
– بعد اتّهام بوتين له بالخيانة: رئيس فاغنر بريغوجين يزعم: سيكون لروسيا رئيس جديد، وهو ما يأمله الغرب المُتواطئ مع أوكرانيا ضد حرب روسيا على كييف، حيث عبّر عن هذه الأماني رئيس لجنة الدفاع البريطانيّة بالقول: “هذه فرصة عظيمة لأوكرانيا للاستفادة من التمرّد والفوضى الحاليّة في روسيا.
– تساؤلات مطروحة حول واقعيّة قُدرة قوّات “فاغنر” على إسقاط المدن الروسيّة بقوام قوّات عدده 25 ألف مُقاتل فقط، وقُدرتها على الوصول إلى العاصمة موسكو كما هدّد قائد التمرّد وإسقاطها، فيما يصل عدد الجيش الروسي إلى 4 ملايين جندي، خاصّةً مع نجاح قوّات التمرّد بالدخول إلى مدينة روستوف، واقتحامها مبنى وزارة الدفاع. وسيطرتها بالكامل على المدينة كما أعلنت بحسب مقاطع فيديو مُتداولة، كما أن لقوات فاغنر خبرة في قتال الشوارع، ومُجهّزة من قبل روسيا بأسلحة وصواريخ حديثة.
– مقاطع فيديو تُظهر قوات شيشانيّة في طريقها للتصدّي لقوّات فاغنر في روستوف، حيث أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف دعمه للرئيس الروسي ضد التمرّد، والعمل على بقاء وحدة روسيا.
– فرضيّة مُتداولة على منصّات التواصل الاجتماعي، مفادها بأن الانقلاب الحاصل في روسيا أو التمرّد هو خديعة من صنيعة الرئيس بوتين، وهو افتراض اعتبره المُحلّلون افتراضاً خياليّاً، وساخرًا.
– الرئيس الروسي فلايمير بوتين يتحدّث مع نظيره التركي رجب طيّب أردوغان، ويشرح له الوضع في البلاد على خلفيّة التمرّد العسكري، وأعرب أردوغان عن دعمه الكامل لخطوات القيادة الروسيّة.
– موقع “ريبار” العسكري: 4 أرتال عسكريّة لقوات “فاغنر” تتجه نحو موسكو وتضم ما بين 150 و400 آليّة عسكريّة، وتبعد تلك القوات مسافة 3 إلى 4 ساعات.
– تداول مقاطع لرفع علم “فاغنر” في تل أبيب المُحتلّة.
– الهيئة الفيدراليّة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ‎روسيا تُعلن حجب مجموعات “‎فاغنر” العسكريّة الخاصّة من شبكات التواصل الاجتماعي.
– طوابير طويلة من السيارات مُكدّسة أمام محطّات الوقود بـ”‎روستوف” الروسيّة بعد استيلاء “‎فاغنر” على مواقع عسكريّة بالمدينة، ومخاوف للسكّان من تصاعد الأزمة.
– المُتمرّد يفغيني بريغوجن، في سلسة رسائل صوتيّة نشرها مكتبه، دعا الشعب الروسي إلى حمل السلاح ضد الجيش الروسي، وهاجم وزير دفاع روسيا سيرغي شويغو، وقال إنه سيُشنق في الميدان الأحمر وسيُدفن في الضريح مع لينين.
– وزارة الدفاع البريطانيّة قالت السبت إن الدولة الروسيّة تُواجه أكبر تحدٍّ أمنيّ لها في الآونة الأخيرة، وذلك في أعقاب ما قالت إنه تحرّك لقوّات مجموعة فاغنر العسكريّة الروسيّة الخاصّة صوب موسكو على ما يبدو.
– آدم هودج المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي قال إن البيت الأبيض يُراقب الوضع المُتعلّق بروسيا ومجموعة فاغنر الخاصّة، مُضيفًا أنه سيتشاور مع الحُلفاء والشّركاء بخُصوص تلك التطوّرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى