متابعات فجر اليوم//
بُعيد بيان “الترويكا الأوروبية” الأخير، حول البرنامج النووي الإيراني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني يعلن أنّ طهران ردّت على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها رفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة.
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، على بيان “الترويكا الأوروبية”، حول البرنامج النووي الإيراني في منشأة فوردو، قائلاً: “أبلغنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، بقيامنا رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة”.
وأضاف كنعاني، أنّ “المعلومات التي تمّ التوصل إليها خلال التفتيش الأخير للوكالة الذرية في كانون الثاني/يناير الماضي، لم تتعارض مع تقريرنا في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2022”.
وأشار المتحدث الإيراني، إلى أنه “في التفتيش الأخير في كانون الثاني/يناير الماضي، “لم تُسجل أي إجراءات جديدة ومتناقضة فيما يتعلق باستبيان تشرين الثاني/نوفمبر 2022، والذي يتطلب إخطار الوكالة”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال خلال لقائه نظيره الكوبي برونو رودريغز، في هافانا، أمس السبت، أنّ “سياسة العقوبات الأحادية والبلطجة الأميركية ضد الدول المستقلة محكوم عليها بالفشل”.
بدوره، أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، علي باقري كني، أمس السبت، أنّ بلاده هي “الجانب المدّعِي” في الاتفاق النووي، وأنّ الجانب الغربي هو “المدّعَى عليه”.
كذلك أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ “الدول الغربية لا تريد أن تمتلك إيران التكنولوجيا النووية”.
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، قد تحدّث عما وصفه بـ”تغيير جوهري” في معلومات تصميم منشأة فوردو لتخصيب الوقود، فيما يتعلق بإنتاج اليورانيوم، معرباً عن قلقه من الخطو الإيرانية.
وأدانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأسبوع الماضي، الخطوات التي تتخذها إيران لتوسيع برنامجها النووي، واتهمت طهران بالسعي لتقويض الاتفاق النووي.
وجاء في بيان الترويكا المشترك: “نحن، حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، ندين خطوات إيران الأخيرة المؤكدة من قبل وكالة الطاقة الذرية، الهادفة لتوسيع برنامجها النووي. بزيادة طاقتها الإنتاجية في فوردو ونطنز بقدر يتجاوز بشكل كبير الحد الموجود في خطة العمل الشاملة المشتركة، ومسرعاً إنتاج اليورانيوم المخصب”.
وأضاف البيان: “اتخذت إيران خطوات لتدمير خطة العمل الشاملة المشتركة”.