فجر اليوم
حصيلة العدوان الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع، بشراكة أمريكية، تجاوزت 3500 من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء ونازحون. جرائم الإبادة الجماعية تتواصل، حيث تتعرض فلسطين لمساعدات مشبوهة تُسقط على رؤوس المواطنين من الجو.
التجويع هو أحد أسوأ الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة. يحاول العدو خداع العالم من خلال السماح بإلقاء المساعدات، بينما هو يستهدف الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج. الكميات الضئيلة من المساعدات التي تدخل عبر المعابر المغلقة لا تساوي شيئًا مقارنةً بما يُلقى جواً.
يتم احتجاز الشاحنات عند المنافذ حتى انتهاء صلاحيتها، ثم يُسمح بدخول القليل منها بأضرار كبيرة. الأطفال هم الأكثر تضررًا، حيث يعانون من سوء التغذية والتجويع المستمر. مصائد الموت الأمريكية الإسرائيلية لا تتوقف عن تقديم وجبات القتل يوميًا.
استهداف الأطفال والقنص المتعمد لهم يُظهر قسوة ووحشية العدو. العدو الإسرائيلي يقتل حشوداً كاملة أثناء تجمعاتهم، مما يوضح نواياهم الإجرامية. الإبادة الجماعية باتت حقيقة واضحة حتى في المجتمعات الغربية، حيث يُستهدف جيل كامل من الشعب الفلسطيني.
الجرائم الإسرائيلية تُظهر انعدام الإنسانية والقيم الأخلاقية. استهداف الإعلاميين يعد جزءًا من خطة العدو لمنع وصول الحقيقة إلى العالم. الحقيقة الإجرامية لهذه العصبة الطاغية قد تجاوزت كل الحدود. لم يعد هناك نوع من الجرائم إلا وارتكبه العدو ضد الشعب الفلسطيني.
الأعداء الصهاينة مُجرمون، ويتفننون في أساليب الاضطهاد والتعذيب. تتجلى وحشية العدو في أنواع الجرائم التي يرتكبها، مما يصيب الإنسان بالذهول. الأهداف واضحة؛ يسعى الأعداء إلى قتل أكبر عدد ممكن من أبناء الأمة بكل وسائل الإبادة.