اتهم الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد بعض قيادات جنوب اليمن ببيع الوهم للمواطنين في مدينة عدن، واصفًا إياهم بـ “المتاجرين بمعاناة الشعب”.
وجّه ناصر انتقادات لاذعة لتلك القيادات، متهمًا إياهم بالترويج لمشروع “الاستقلال” الوهمي، دون تقديم أي خطوات ملموسة لتحقيقه. كما اتهمهم بالكذب والتضليل واستغلال معاناة الشعب لكسب التأييد، قبل أن يهربوا من عدن بعد فشل مشاريعهم.
وأشار ناصر إلى أنه تعرض لهجوم وشتائم لمجرد سؤاله عن تفاصيل مشروع “الاستقلال” الذي روجت له تلك القيادات، واصفًا إياه بـ “كذبة كبرى”.
ولم تصدر أي ردود فعل رسمية من قبل قيادات “المجلس الانتقالي” المشار إليه في الاتهامات حتى الآن.