قرعت مليشيا “الانتقالي الجنوبي”، اليوم الثلاثاء طبولها في عرض عسكري على جراح أبناء قبائل مودية، بعد ارتكابها مجزرة مروعة بحق أبناء آل فحطان.
وأفادت مصادر إعلامية تابعة لـ”الانتقالي”، أن القيادي محسن الوالي اليافعي، حضر الاستعراض العسكري لوحدات وسرايا مليشيا “اللواء الثالث”، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من ارتكاب المليشيا مجزرة مروعة بحق أبناء قبيلة آل فحطان، بمنطقة البقيرة في مودية خلفت 4 قتلى وأكثر من 5 جرحى بينهم نساء وأطفال، بذريعة مواجهة الإرهاب.
وأكدت المصادر أن قائد “اللواء الثالث” أكرم الحنشي اليافعي، أشاد بما حققته مليشياته من نجاحات ضد عناصر القاعدة في مودية ووادي عومران، مبينا أن مليشيا “الانتقالي” تتعرض لحصار خانق.
وأعلنت قبائل مودية استنفارها المسلح في وجه مليشيا “الانتقالي” عقب تشييع أبناء قبائل فحطان اليوم الثلاثاء، أربعة من ابناءها قتلوا بطريقة وحشية بنيران المليشيا أمس الإثنين، أثناء دفاعهم عن منازلهم في قرية البقيرة، ومنع المليشيا من اقتحامها.
وتتهم المليشيا أبناء قبائل مودية في أبين بانتمائهم للقاعدة، وايوائهم العناصر الإرهابية في قراهم منذ اطلاقها عملية ما يسمى “سهام الشرق” في النصف الثاني من أغسطس الماضي، تمكنت من اختطاف العشرات من أبناء أبين والزج بهم في سجونها ومعتقلاتها السرية.
ويأتي ذلك بعد أن دفع قائد مليشيا “الحزام الأمني”، التابعة للإمارات، محسن الوالي اليافعي، المتهم بالانتماء إلى تنظيم لقاعدة، قبل العام 2015، بتعزيزات عسكرية مطلع يناير الجاري من الضالع وعدن ولحج، إلى مختلف مديريات أبين.