أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، التزام الدوحة بمواصلة جهودها الدبلوماسية حتى إنهاء الحرب في قطاع غزة، مرحبةً بكل المبادرات المبذولة لوقف التصعيد.
وقال المتحدث باسم الخارجية، ماجد الأنصاري، إنّ “إسرائيل” ترفض حتى الآن تقديم رد على المقترح المطروح، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط عليها. وأضاف أنّ ما وافقت عليه حركة حماس يتطابق مع ما سبق أن وافقت عليه “إسرائيل” في مراحل سابقة، مشدداً على أنّ “الكرة الآن في ملعب إسرائيل التي يبدو أنها لا تريد التوصل إلى اتفاق”.
وأوضح الأنصاري أنّ نجاح المفاوضات لا يرتبط بمكان انعقادها سواء في مصر أو قطر، بل بالوصول إلى اتفاق شامل يوقف العدوان.
كما لفت إلى أنّه لم يصدر حتى اللحظة أي رد رسمي من الاحتلال، لا بالقبول ولا بالرفض ولا حتى بطرح بديل، محذراً من أنّ توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية لن يحقق أي نتائج إيجابية.
وأشار إلى أنّ الدوحة تواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف سعياً لوقف إطلاق النار.
يأتي ذلك بعدما كشفت القناة 12 العبرية أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر عدم الرد على مقترح الوسطاء الذي وافقت عليه حماس، فيما لم يعد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يتبنى الصيغة التي طرحها بنفسه، و”لم يعد يثق بالوسطاء”، على حد وصفها.