تتصاعد التوترات المسلحة في منطقة رأس عمران شمال غرب مدينة عدن للأسبوع الثاني على التوالي، بين الفصائل الإماراتية من جهة ومسلحين قبليين من أبناء الصبيحة بمحافظة لحج من جهة أخرى.
و تشير مصادر محلية إلى أن قوات الانتقالي المدعومة بالآليات والمصفحات العسكرية تحاول تضييق الخناق على معسكر “اللواء التاسع صاعقة” في منطقة رأس عمران، دون أي تقدم لحسم الخلاف من قبل لجنة الوساطة.
و دعت مشايخ قبيلة الكعللة أبناء قبائل الصبيحة في المضاربة ورأس العارة وطور الباحة إلى التوجه إلى رأس عمران لوقف التصرفات التي يحاول رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي فرضها على أبناء الصبيحة لدوافع مناطقية.
و تفيد المصادر أن الحملة العسكرية التي أرسلها الانتقالي من أبناء الضالع ويافع إلى رأس عمران للسيطرة على اللواء هدفها اذلال أبناء قبائل الصبيحة تحت مسمى “التمرد العسكري” بعد رفض القيادي الكعلولي مغادرة قواته المنطقة.
و تتواصل احتشاد أبناء قبائل الصبيحة في منطقة رأس عمران، مما يشير إلى احتمال تحول التوترات إلى صراع قبلي مناطقي.
و دعا مشايخ قبائل الصبيحة إلى نبذ الخلافات الداخلية ودعم قائد “اللواء التاسع” الكعلولي، حتى لا تكون الصبيحة لقمة صائغة أمام قيادات الانتقالي.