في ظهور بارز لرئيس اللجنة العسكرية في العاصمة السويسرية برن يقارع ملفات الاسرى مطالبا بتبادل شامل والاممي يرد
المبعوث الأممي يدلي بأول تصريح له بعد استئناف مفاوضات تبادل الأسرى بجنيف
مفاجئة وظهور لافت ومفاجئ ظهر القيادي الابرز في حكومة صنعاء العسكري الاول اللواء يحيى الرزامي يظهر في وسط مفاوضات الاسرى كممثل لصنعاء مطالبا بالافراج عن كل الاسرى والتخفيف عن الكاهل الانساني ، فيما صرح المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، معلقاً على استئناف طرفي صنعاء وحكومة التحالف مفاوضات تبادل الأسرى التي انطلقت اليوم في العاصمة السويسرية جنيف.
وبدأت اليوم في جنيف اجتماعات اللجنة الإشرافية الأممية لتنفيذ اتفاقات تبادل الأسرى برئاسة المبعوث الأممي إلى اليمن ومشاركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
غروندبيرغ ألمح إلى عدم جهوزية وفد حكومة التحالف لمفاوضات الأسرى ببيانات أسراهم في جولات المفاوضات السابقة، حيث قال المبعوث أنه يأمل أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين، رسالة تذكير للطرف الموالي للتحالف بوقوعه بمواقف محرجة في جولات المفاوضات السابقة حين جاء للمفاوضات بدون بيانات لأسراه واضطرار الوفد البحث عن الأسرى بمنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي شكل فضيحة كبرى للوفد الموالي للرياض.
وقال غروندبيرغ “مع اقتراب شهر رمضان، أحث الأطراف على الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم البعض، وأيضاً تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها”.
وتتحكم السعودية بملف الأسرى في اليمن حيث لا يستطيع أي فصيل من فصائل التحالف تنفيذ عملية تبادل أسرى مع صنعاء إلا بشكل سري حيث تتخذ الرياض من ملف الأسرى ورقة ابتزاز ومساومة أمام صنعاء إضافة للملف الاقتصادي وذلك بعد فشلها في المعركة العسكرية ضد قوات صنعاء.