متابعات فجر اليوم //نقلا عن الخنادق
القائد العسكري الاول في الشجاعة والحكمة والايمان والولاء
قائد الميدان ..والمعركة ورئيس المفاوضات والسلام ..نجل الرزامي الهمام
اللواء الركن /يحيى عبدالله عيضة الرزامي رئيس اللجنة العسكرية وقائد محور همدان بن زيد العسكري وكتائب الموت في اليمن والتي تتمركز قواته في الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية وتحديدآ نجران , قائد معركة نصر من الله .وقواته العسكرية قد لاتخلو جبهه منها وكذلك قوات احتياطية لانصار الله والقوات المسلحة اليمنية وتعززاغلب الجبهات العسكرية وتأمن الشريط الحدودي اليمني ..
يحيى الرزامي رجل قبلي من الطراز الاول قام بحل آلاف القضايا ورعى الكثير من الاصلاحات والتفاهمات القبلية شيخ مشائخ قبيلة همدان بن زيد اليمنية
اللواء الركن يحيى عبدالله عيضة الرزامي بعمر الاربعينيات من شبابه المزهر أكبر أولاده عبدالله على مسمى والده وقدوته ..يحيى الرزامي قائد عسكري منذ كان في العشرين من عمره منذ كان آنذاك والده القائد ابو يحيى “عبدالله عيضة”
*صورة قديمة واخرى حديثة تجمع اللواء يحيى الرزامي مع والده العالم والمجاهد اليمني الكبير عبدالله الرزامي *
الرفيق الاول للقائد المؤسس حسين بدر الدين ,الذي كان يقود الحراك الثوري والتعليمي بعد ان نهل من العلم على يد العالم الرباني بدر الدين والعالم يحيى راوية في ماقبل التسعينات ابان تأسيس حزب الحق ومن ثم بعد ذلك قاد الوالد ابو يحيى الرزامي الحراك المسلح ابان شن نظام صالح الهجمات مع السلفيين والوهابيين على صعدة وحركة السيد حسين حركة الشباب المؤمن ثم انشئ حراك آخر .*صور قديمة قبل التسعينات تجمع الرفيقين السيد حسين بدر الدين والعلامة المجاهد الوالد عبدالله عيضة الرزامي
تحت مسمى حركة انصار “المسيرة القرآنية” وشن صالح وحلفه مع النظام الوهابي السعودي التحريض والحرب على كلآ من مرّان بقيادة المؤسس حسين بدر الدين ومجاهديه.. والرزامات بقيادة العالم والمجاهد عبدالله الرزامي ابو يحيى ومجاهديه في أولى المعارك مع الاخذ بعين التعليم ونشر ثقافة الاسلام القويم في ذات الوقت ونشبت صولات وجولات من الحروب والمعارك انتصر بها المؤمنون من حركة أنصار الله..
تتلمذ النجل العسكري اللواء يحيى على يد والده عبدالله الرزامي والذي رافق المؤسس منذ مجلس النواب ابان أن كانا عضوين فيه وتخليا عن مقعديهما من أجل الاسلام والمسلمين , فكسب يحيى النجل الاّول من أصل خمسة أبناء للقائد عبدالله الرزامي التثقيف والعلم الديني الاسلامي القويم منذ صغره كما كسب الشجاعة من والده المجاهد الكبير عبدالله عيضة ,منذ صباه يحيى اُحيي في داخله الشجاعة والجهاد وتعلم فنون القتال والتكتيك العسكري ليس في كليات الحرب الدولية بل تفوق على المناهج العسكرية في فنونه وما نهله منذ صباه وشبابه بما حكمته واقع الوقائع للأحداث التي عاصرها وعصرت به الخبرات العسكرية من واقع الحروب التي استمرت أعوام يشنها نظام صالح وحلفائها من الخارج الى الداخل جيوش حاربت منطقته وأهله وأباه من امريكا الى السعودية الى دولة صالح بكل الامكانات والقدرات والتطورات وبكثرة العدد والعدة فكان يحيى عبدالله الرزامي ذراع والده الذي يعينه بالحرب الدفاعية النضالية فواقع المعركة وخبرة والده السياسية والعسكرية والايمانية اضف اليها ماسبق من معارك وحروب صقلت الشاب يحيى الرزامي آنذاك وشيدت بداخله رجل عسكري استمد كل انواع الخبرات السياسية والعسكرية والدينية من والده من محيطه وواقع الحرب فشب على ازيز الرصاص وقذائف المدفعية والطائرات ورافق شجعان عظماء مؤمنون وذاق مرارة الحصار والجوع والفقر والحاجة منذ صباه وشبابه وترعرع فيها وقسى عظمه عليها وتلون جلده وبهق بحرارة الشمس وكانت ظل له تدرب على أنواع مختلفة من السلاح وكسب خبرة
في شتاها من واقع اجبر معطيات فكره تعلمها وعلمته الحاجة من واقع الحصار الصبر والتكتيك فكسب النظرة البعيدة والقريبة وعلمته الجروح التي اصابته في حروب دامت عقود جَلدة ورأفة وعاشر رحماء عظماء مؤمنون (السيد بدر الدين وأولاده ) وقاسمهم رغيف الخبز وكسراته وعاشرهم واخاهم ومنهم السيد عبدالملك الحوثي الذي كان بِذات عمره تقريبا فدافع عنهم بروح الولاء الذي ورثه من اباه وشاركهم معارك مختلفة منذ بداياتها ومنذ شبابه وصباه
*صورة تجمع اللواء يحيى الرزامي مع السيد عبدالخالق الحوثي شقيق قائد الثورة وقائد المنطقة العسكرية المركزية *
ومازالت .. معالم صعدة القديمة ومعسكرات صعدة التابعة للنظام شاهدة على إقتحاماته ابان حروب صعدة من الاولى الى السادسة فكان يقود مجاميع رغم صغر سنه وهو أول من أقتحم مدينة صعدة القديمة ومعسكر كهلان التابع لنظام صالح بغرض تخفيف الضغط العسكري النظامي لصالح والأحمر على مرّان بتكتيك عسكري وشجاعه اذهلت اذناب النظام وقوات صالح آنذاك وحقق باقتحاماته انتصارات واستشهد بين احضانه الاقارب والاحباء والاصداقاء..
علي محسن الاحمر يشهد للواء الرزامي بالقوة منذ كان في عمر الصبى
اللواء يحيى الرزامي وتشهد له ملحمة بطولية في منطقة نسرين سطر من خلالها اللواء عبدالله الرزامي منذ أن كان بعمر الثامنة عشرة فرض نفسه على والده وتحرك برفقة خمسة مقاتلين لاقتحام المجمع الحكومي في صعدة الذي كان يجتمع فيه رأسي نظام اليمن صالح وعلي محسن الاحمر للتخطيط لمعارك صعدة ابان الحروب الست فتحرك الشاب يحيى الرزامي ورفقته للهجوم على المجمع وسطر ملاحم بطولية في منطقة نسرين وكبد قوات النظام خسائر فادحة ورغم كثرة التعزيزات ونخبة القوات الخاصة للنظام كتب للواء الرزامي أستشهاد رفقائه الخمسة بين يديه واصيب هو الاخر بطلق ناري من رشاشة عسكرية معدل 7/12 وتعرفت قوات صالح عليه بعد سقوطه وعرف أنه نجل القيادي الثان للحركة عبدالله عيضة الرزامي نقل على اثر اصابته بطائرة خاصة للعاصمة صنعاء بغرض علاجه وأسره وتم ذلك تلقى العلاج وفور تحسن حالاته زاره وحقق معه الجنرال الاحمر لتظهر مشادة كلامية قذف الاحمر السب واللعن على الشاب يحيى ومن رباه تربية صلبة ..رد الشاب الرزامي ببصق وجهه الاحمر فشتد غيض الاحمر فرد لنحره لعدم امتلاكه سلاح لقتل شاب أسير مصاب فقالها صراحة أمام مقاتليه يوبخهم ويرد مافقد من كرامة بالقول “لو أمتلك عشرة رجال بعزيمة هذا الطفل لقلبت موازين اليمن عرضاً وطولا”
هكذا كانت مرحلة صبى وشباب اللواء يحيى عبدالله الرزامي واستقرت بنيته العقلية والسياسية على نهج عدم التراجع وعلمته قضبان السجون والأسر الرأفة والرحمة بمنهج قويم .. وتخرج من كل هذه الاحداث والمدارس ..رجل عسكري سياسي أول كصورة مصغرة للقائد العلم السيد عبدالملك بدر الدين ..فكيف لا يصبح اللواء العسكري ركن من أركان الجيش اليمني وعماد سياسي لليمن ..اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي المكنى” ابو عبدالله” النموذج الشاب الفطين الجامع بين أمرين القوة العسكرية والقوة السياسية للأنصار.
3
