شهدت المباراة النهائية لبطولة كوبا أميركا في ميامي، فجر اليوم الاثنين، أحداثا مروعة، تمثلت في تدافع هائل للآلاف من الجماهير الكولومبية، ما أدى إلى تأخير انطلاق المباراة 30 دقيقة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات “مرعبة” تظهر حشودا هائلة من الجماهير الكولومبية وهي تتدافع وتتخطى حواجز الأمن، في محاولة لدخول الملعب دون تذاكر.
وأظهرت الفيديوهات تعرض بعض الأشخاص للضرب، بينما سقط عدد من الجماهير وسط التدافع الفوضوي.
وتجسد هذه الواقعة سوء التنظيم المستمر الذي شاب البطولة القارية من قبل الولايات المتحدة، حيث سبق هذا اللقاء اعتداء من جماهير كولومبية على عائلات لاعبي الأوروغواي داخل الملعب.
وكان مدرب منتخب الأوروغواي، مارسيلو بيلسا، قد وجه انتقادات شديدة للتنظيم الأمريكي للبطولة، قبل يومين من المباراة النهائية.
أثارت هذه الأحداث مخاوف كبيرة على سلامة الحاضرين في الملعب، خاصة مع توقع امتلاء ملعب “هارد روك” في ميامي بأكثر من 65 ألف متفرج لمشاهدة المباراة النهائية بين الأرجنتين حاملة اللقب ومنتخب كولومبيا.